محمود عبدالراضى

استعيدوا "روح أكتوبر" في حياتكم

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2024 11:41 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعيش خلال هذه الأيام، أجواءً من الفخر والعزة، ونحن نستقبل شهر أكتوبر، ونستعيد ذكريات النصر، في ملحمة العبور الخالدة، التي أعادت للوطن كرامته.

ونحن نستعيد ذكريات "نصر أكتوبر"، يجب أن نستعيد معه "روح أكتوبر"، هذه الروح المتفائلة الممزوجة بالأمل، التي لا تعرف الخسارة أو الانكسار أو الاحباط، هذه الروح الباعثة على الاجتهاد والسعي والأخذ بالأسباب، وعدم الاستسلام لآخر نفس.

نعم.. يجب أن تكون "روح أكتوبر" حاضرة معنا في كافة تفاصيل حياتنا، وفي ميادين العمل، ليكون النصر شعارنا والإرادة والعزيمة والإصرار أدواتنا، لتحقيق نصرا جديدا في كافة مناحي الحياة.

ونحن نستعيد "روح أكتوبر"،  نجعل الأمل أسلوب حياة، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعيش الإنسان بدون أمل، قد يعيش بلا بصر ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل، فالأمل شيء جيد، والأشياء الجيدة لا تموت أبداً، والأفضل دائماً أن نتطلع للأمام بدلاً من النظر إلى الخلف، فالملتفت لا يصل أبدا.

يداول الله الأيام بين الناس، ولا ندري أن ما أصابنا خيرًا أم شرا، فقد نراه شرًا ويكون فيه خيراً كثيرا، فأحياناً يغلق الله أمامنا باباً لكي يفتح لنا باباً آخر أفضل منه، ولكن معظم الناس يضيع تركيزه ووقته وطاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلاً من باب الأمل الذي انفتح أمامه على مصراعيه.

يجب ألا نستسلم لليأس، وألا يكون في قاموس حياتنا، فالفرج قد يكون قريبا منا دون أن ندري، فعادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب، فلا تيأس بل اجعل الأمل قائما، فالآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء، ويصبح الانسان عجوزاً حين تحل الأعذار محل الأمل.

"روح أكتوبر"، تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد، فلما تخاف والشمس لا تظلم في ناحية إلا وتضيء في ناحية أخرى، فبدل أن تلعن الظلام، أوقد شمعة، وتأكد أن من الشروخ في حياتنا يدخل النور، فأجعل آمالك في الله كبيرة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة