أكد طارق أبو السعود، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تعيش أسوأ كوابيسها، حيث إنهم ليسوا فقط ممزقين لجماعات متناحرة وليسوا فقط محبوسين في قضايا إرهاب وليسوا فقط مصادرة أموالهم فكل ما سبق يمكن أن يعالجونه، أما ما لا يمكن معالجته هو رفض الشعب لهم بإصرار.
وأضاف الخبير في شئون الحركات الإسلامية، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه رغم الظروف الاقتصادية الطاحنة ورغم أي صعوبات، فإن الشعب المصري لم يعد يقبل الجماعة فكرا وتنظيمها وأفراد.
وتابع طارق أبو السعود :"موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى من القضية الفلسطينية موقف مشرف، حيث زاد من شعبية الرئيس السيسي وقطع على الإخوان كل شائعاتهم وكشفهم وكشف مدى هم صغار وعملاء، لهذا حاولوا شن هجوم على الدولة المصرية عبر العديد من الأكاذيب والشائعات".
وتابع :"موقف الرئيس السيسي المشرف من القضية الفلسطينية جعل الإخوان يتخبطون ويهذون ويخرفون، وما يعانون منه الآن أقل بكثير مما ينتظرهم، فليبكوا كثيرا وليندبوا أكثر عندما يطويهم الزمن ويحاكمهم التاريخ بخيانة أوطانهم وشعوبهم وحكوماتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة