وأدى الزلزال القوي، الذي بلغت شدته 7.5 درجة، وتسبب في انزلاقات أرضية وأعقبه تسونامي، إلى إصابة نحو 560 شخصا، حسب بيان صادر عن مقاطعة إيشيكاوا، الأكثر تضررا من الكارثة، وذلك وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية.

ويواصل عمال الإنقاذ جهودهم للبحث عن أشخاص ما زالوا مفقودين أو معزولين بسبب الطرق التي تضررت جراء الزلزال ولإيصال مواد غذائية ومعدات للمتضررين.

ويعقّد الطقس البارد مهمة عمال الإنقاذ، فيما تمكنت فرق الإغاثة من إنقاذ امرأة تسعينية من حطام الزلزال، لكن عمليات الإنقاذ كانت صعبة بسبب تساقط الثلوج.
ويُعد هذا أول زلزال يتسبب في مقتل أكثر من 100 شخص في اليابان منذ الزلزال المدمر الذي ضرب كوماموتو "جنوب غرب"، وخلّف 276 قتيلا عام 2016.

وتقع اليابان على "حزام النار" في المحيط الهادىء، وهي واحدة من الدول التي تضربها الزلازل بشكل متكرر.

ولا تزال ذكرى الزلزال المروع، الذي بلغت قوته تسع درجات وأعقبه تسونامي ضخم في مارس 2011 على سواحل البلاد الشمالية الشرقية، ماثلة في أذهان اليابانيين، وهي كارثة أدت إلى مقتل أو فقدان 20 ألف شخص، كما أدت تلك الكارثة إلى حادث فوكوشيما النووي، الأخطر منذ تشيرنوبيل عام 1986.