قمة مصرية فلسطينية في القاهرة الإثنين بين الرئيسين السيسي وعباس.. جيش الاحتلال يواصل قصفه الجوي والمدفعى على غزة.. رفض أردني أمريكي لتهجير الفلسطينيين.. والملك عبد الله الثاني يحذر من تداعيات استمرار الحرب

الأحد، 07 يناير 2024 03:29 م
قمة مصرية فلسطينية في القاهرة الإثنين بين الرئيسين السيسي وعباس.. جيش الاحتلال يواصل قصفه الجوي والمدفعى على غزة.. رفض أردني أمريكي لتهجير الفلسطينيين.. والملك عبد الله الثاني يحذر من تداعيات استمرار الحرب جيش الاحتلال الاسرائيلى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقابة الصحفيين الفلسطينيين: مجزرة الاحتلال بحق الصحفيين لن ترهبهم وستزيدهم إصرارا على نقل حقيقة إجرامه

تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، الإثنين، قمة مصرية فلسطينية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي ومحمود عباس أبو مازن، لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة الوضع في غزة وسبل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، والتنسيق والتشاور بخصوص التحركات العربية التي تقودها مصر لوقف الحرب على سكان غزة.

وبحسب ما أكدته حركة فتح، يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة، مساء الأحد، يرافقه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج.

ميدانيا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر طائراته ومدفعيته القصف العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

وقصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي أرضا زراعية بجوار مسجد جعفر الطيار بمنطقة الشابورة برفح، واستشهد 13 مواطنا فلسطينيا إثر غارات إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة تمراز بدير البلح ومدرسة إيواء نازحين بمخيم المغازي.

وقصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي أرضا زراعية قرب منطقة موراج شمال رفح جنوب قطاع غزة، وارتقى 7 شهداء فلسطينيين وعدد من الإصابات إثر قصف استهدف بنايتين لجأ إليهما نازحون في رفح.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة العاجز في حي الزهور شمال مدينة رفح جنوب القطاع، ومنزلا لعائلة أبو عبيد بمخيم يبنا جنوب رفح.

وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلا في خربة العدس شمالي مدينة رفح.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 22835 شهيدا، 58416 مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضى.

وقالت الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 113 شهيدا و250 جريحا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

فيما، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (109 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الزميلين الصحفيين الصحفي الشهيد حمزة وائل الدحدوح، الصحفي الشهيد مصطفى ثريا.حيث استشهدا بقصف الاحتلال "الإسرائيلي" لسيارة كانوا يستقلونها خلال تغطيتهم الصحفية.

وأدان المكتب الإعلامي في غزة بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، وإن هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية.

ودعا الإعلام الحكومي في غزة  كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال، كما ندعوهم إلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

فيما، دانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، المجزرة البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أدت لاستشهاد الصحفي حمزة الدحدوح نجل الإعلامي وائل الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا، إثر قصف المركبة التي كانا يستقلانها.

وشددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان صحفي الاحد، على أن هذه الجرائم بحق الصحفيين التي راح ضحيتها 9% من صحفيي غزة، لن ترعب الصحفيين ولن ترهبهم، بل ستزيدهم إصرارا على مواصلة نقل حقيقة اجرام الاحتلال وحرب الابادة الجماعية المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة.

وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بضرورة فتح التحقيق في جرائم استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين، مشيرة إلى ان افلات الاحتلال من العقاب بمثابة ضوء أخضر لمواصلة جرائمه.

وتقدمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأحر التعازي والمواساة للزميل وائل الدحدوح، وعائلة الصحفي مصطفى ثريا باستشهادهما، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته.

يذكر أن الاحتلال استهدف في 25 أكتوبر الماضي عائلة الدحدوح في غارة جوية أصابت المنزل الذي نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات وحفيده ابن الشهيد حمزة.

في رام الله، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في الفالوجة شمال قطاع غزة، وكذلك المجزرة التي ارتكبتها في جنين، معتبرة إياها امتدادا لحرب الإبادة الجماعية لشعبنا في قطاع غزة، وتدمير جميع مقومات وجوده الإنساني في القطاع، وتحويله وفقا لشهادات أممية لمكان غير قابل للسكن.

واعتبرت الخارجية  الفلسطينية في بيان صدر عنها، الأحد، أن تلك المجازر المتواصلة في جميع مناطق قطاع غزة، رد إسرائيلي رسمي على التحرك الأوروبي والأمريكي المكثف، وزيارات عدد من المسؤولين ووزراء الخارجية للمنطقة، وفي مقدمتهم وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن.

وأكدت أن استباحة قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وارتكاب المزيد من أشكال الإبادة والتطهير العرقي والقتل خارج القانون ضد المدنيين الفلسطينيين، إمعان إسرائيلي رسمي ومتواصل في الاستخفاف بالمجتمع الدولي، وبالشرعية الدولية وقراراتها، وتمرد متعمد على القانون الدولي والمطالبات والمناشدات الدولية الداعية لوقف الحرب والكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

رأت الوزارة أن المجتمع الدولي والدول التي تدعم إسرائيل تتخلى من جديد عن إنسانيتها، وتثبت أن شعاراتها ومبادئها الخاصة بحقوق الإنسان شكلية، تندرج في إطار ازدواجية مفضوحة في المعايير وظروف تطبيقها، والالتزام بها حسب هوية الجلاد والضحية، كما أنها تخضع لحسابات مصالح الدول قبل كل شيء، الأمر الذي يستغله نتنياهو لإطالة أمد الحرب وتفريغ قطاع غزة من سكانه بجميع الاشكال الإجرامية العنصرية، وكسب المزيد من الوقت من أجل بقاء ائتلافه بالحكم لمدة أطول.

في الأردن، حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من التداعيات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة، مشددا على ضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع.

وأكد العاهل الأردني لدى لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، رفض الأردن الكامل للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي يشكل خرقا واضحا للقانون الدولي، لافتا إلى ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم.

وجدد تأكيد أهمية دور الولايات المتحدة بالضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للقطاع بشكل كاف ومستدام.

شدد العاهل الأردني على أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مؤكدا رفض المملكة لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.

وأكد رفض ممارسات المستعمرين من أعمال عنف بحق الفلسطينيين وانتهاك الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، داعيا إلى ضرورة التصدي لذلك قبل أن يؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.

إلى ذلك، أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الأحد، محادثات موسعة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حول الأوضاع الكارثية في غزة.

وأكد الصفدي، خلال اللقاء، ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار ينهي العدوان الاسرائيلي وما يسببه من قتل ودمار وكارثة إنسانية.

وشدد الصفدي على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل فوري وكاف ومستدام إلى جميع أنحاء غزة التي تواجه كارثة إنسانية بسب استمرار العدوان الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات بشكل كاف.

وحذر الصفدي من تبعات استمرار العدوان وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومن التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية. وشدد على ضرورة وقف إسرائيل جميع خطواتها اللاشرعية والاستفزازية التي تدفع نحو تفجر الأوضاع في الضفة.

واتفق الصفدي وبلينكن على ضرورة إيصال المساعدات بشكل كاف إلى غزة، ورفض تهجير الفلسطينيين داخل القطاع وخارجه، وضرورة تمكين الغزيين النازحين من الشمال من العودة إلى بيوتهم ومناطقهم، مؤكدا عبثية أي طرح مستقبلي يكرس فصل غزة عن الضفة الغربية، وخارج سياق خطة شاملة تلبي حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة على أساس حل الدولتين.

واتفق الوزيران على استمرار التواصل لبحث جهود وقف الحرب وإدخال المساعدات وحماية المدنيين وإطلاق جهد حقيقي فاعل لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة