منذ بداية العدوان على قطاع غزة تعمد جيش الاحتـ ـلال استهداف الصحفيين ليصل عدد الشهداء من الصحفيين إلى 109 آخرهم مصطفى ثريا وحمزة وائل الدحدوح
استشهد الثنائى فى قصف استهدف سيارة كانا يستقلانها خلال تغطيتهما الصحفية، وذلك فى غرب خان يونس جنوبى قطاع غزة
تعرض الصحفى الفلسطينى الكبير وائل الدحدوح لصدمة جديدة تضاف للمأساة التى يعيشها منذ بداية الحرب بعدما لحق نجله حمزة بـ 12 فردا من الأسرة استشهدوا من بينهم نجله وشقيقه وشقيقته ووالدته.
حمزة الدحدوح، كان قد قال فى رسالته لوالده بآخر تغريداته: "إنك الصابر المحتسب يا أبى فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت"، ونشرها مع صورة لوالده وائل الدحدوح مرتديًا سترة الصحفيين الواقية من الرصاص بينما يقف وسط الركام والأتربة المتصاعدة من مكان أصيب بالقصف الإسرائيلى.
وائل الدحدوح نفسه تعرض للإصابة برصاص قوات الاحتلال أثناء قيامه بواجبه وتغطية ميدان المعركة، وتم نقله وقتها إلى مستشفى ناصر الطبي لكنه فقد زميله المصور الصحفى سامر أبو دقة الذى استـشهد جراء إصابته ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة