وفي كلمة ألقاها خلال الاحتفال بعيد الميلاد، رحب السفير علاء يوسف بمشاركته مع الأخوة الأقباط احتفالاتهم بدعوة كريمة من نيافة الأنبا مارك، ونقل تهنئة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إلى الجالية المصرية القبطية بفرنسا بمناسبة عيد الميلاد المجيد. 

وقال السفير علاء يوسف إن "الاحتفال معا وكعادتنا دائما بعيد الميلاد المجيد يجسد في مضمونه مدى ترابط المصريين جميعا سواء في أرض الوطن أو خارجه، كما يعكس جوهر ومتانة الروابط الوثيقة للنسيج الوطني للمجتمع المصري". 

كما أشار في كلمته إلى جهود الوطن المستمرة لمسيرة التنمية والتقدم قائلا : "بينما نجتمع معا للاحتفال بهذه المناسبة، يستمر الوطن في جهود التنمية بوتيرة ثابتة، واضعين جميعا نصب أعيننا بناء الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع دون تمييز، وهو الأمر الذي تجسد جليا خلال الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج في أوائل ديسمبر الماضي". 

كما أضاف أن الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم وتداعياتها على وطننا تفرض مزيدا من التكاتف والتلاحم أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا ثقته في أبناء الوطن في الخارج وأنهم على وعي ودراية بأهمية الاصطفاف معا وتقديم الصورة الحقيقية لما تشهده مصر من تقدم وتنمية وإعلاء القيم حقوق الانسان والحرية والمساواة. 

وأعرب السفير علاء وبالنيابة عن جميع أعضاء السفارة الدبلوماسية في فرنسا والقنصلية العامة في باريس عن خالص تهانيه القلبية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، متمنيا أن "يعيده الله علينا جميعا وعلى مصرنا الحبيبة بكل خير وبهجة وسعادة". 

وحضر القداس أيضا بعض أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بباريس لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد. 

وترأس الأنبا مارك قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية السيدة العذراء مريم والملاك رافائيل ، مقدما التهنئة لجميع الأخوة الأقباط الأرثوذكس بعيد الميلاد متمنيا لهم بمزيد من الخير والسلام.