يقول خبراء الصحة، إن العسل يعتبر أحد الأطعمة المهمة التي يمكن أن تساعد الجسم بعدد من الفوائد الغذائية، ويمكن تناول ملعقتين كبيرتين من العسل للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا خلال فصل الشتاء، كما أنه يساعد على الشفاء بعد الإصابة.
ووفقا لما ذكره موقع Daily Express، فإن العسل هو نتاج رحيق الأزهار الذي يصنعه النحل، ويستهلكه الناس منذ آلاف السنين واستخدموه لخصائصه الطبية، عندما تستخدم العسل باعتدال يمكن أن يعطيك عددا من الفوائد الصحية، يحتوي العسل على نسبة عالية من السعرات الحرارية والطاقة لأنه يتكون بشكل طبيعي من السكر بنسبة 80% تقريبًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة الميرور Mirror.
وتوجد المكونات التالية في ملعقة كبيرة من العسل، بحسب وزارة الزراعة الأمريكية: 64 سعرا حراريا، 17 جرامًا من الكربوهيدرات، و17 جرامًا من السكر، تحتوي ملعقة من العسل على مستويات ضئيلة من الكالسيوم والحديد والماغنيسيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم وفيتامين C والفولات، ولكنها خالية من الدهون والبروتين والألياف والكوليسترول.
يقول خبراء التغذية، إن العسل يمكن أن يكون له خصائص طبية، ووفقا لما ذكرته مايا فاديفيلو، أستاذ التغذية المساعد في جامعة رود آيلاند، يمكن أن يقدم العسل مزايا معينة مقارنة بالمحليات الأخرى، وذلك بسبب تنوع الجزيئات التي يحتوي عليها.
وقالت، إن هناك بعض الأبحاث التي تظهر أنه يحتوي على المزيد من مضادات الأكسدة، وهو مصدر أفضل نسبيا للبوتاسيوم وبعض المعادن من سكر المائدة، على سبيل المثال.
يعد العسل خيارًا أفضل قليلاً لتحلية السكر لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة مثل حمض الفينول والفلافونويد، ومع ذلك، يجب استهلاك كلاهما باعتدال، كما تقول اختصاصية التغذية السريرية إليزابيتا بوليتي من مركز ديوك لايف ستايل بولاية نورث كارولينا، مضيفة، إن العسل قد يساعد في الوقاية من أمراض القلب لأنه مصدر مضاد للأكسدة".
ويشير دييجو جارزون، أخصائى التغذية، إلى أن دراسة حديثة وجدت أن تناول حوالي ملعقتين كبيرتين من العسل يوميًا بالإضافة إلى نظام غذائي صحي قد يحسن مستويات الكوليسترول عن طريق خفض نسبة الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية مع تحسين نسبة الكوليسترول الجيد HDL مؤكدا، "إن العسل مثل أي سكر آخر في نهاية اليوم، يجب أن يتم استهلاكه فقط بكمية صغيرة جدًا."
أكد الموقع، أن العسل الداكن يحتوي على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بالعسل الأخف، ينصح خبراء الصحية بتناول العسل الخام، الذي لم تتم معالجته أو تصفيته، بغض النظر عن مصدر الزهرة لأنه "يميل إلى أن يكون شكلاً نقيًا جدًا من العسل دون المساس بأي من محتواه الغذائي".
يمتلك العسل القدرة على التئام الجروح وتقليل الالتهابات ومحاربة العدوى، وفقًا للمكتبة الوطنية للطب، يحتوي العسل على بعض المكونات التي قد تكون قادرة على محاربة جراثيم وفطريات معينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة