رصدت "اليوم السابع"، بكنيسة السيدة العذراء مريم بسخا، وجود أثر من أيام رحلة العائلة المقدسة بمصر، وخاصة بمنطقة سخا بمدينة كفر الشيخ، عندما كان سيدنا عيسى طفلاُ، وهذا الأثر عبارة عن أثر قدم سيدنا عيسى على حجر، ومكتوب على الجانب الآخر من الحجر" الله1".
وهناك ارتباط بين الحجر وبين نبع الماء أسفل قدم سيدنا إسماعيل، وبين نبع الماء من الحجر أسفل قدم سيدنا عيسى، وكان كلاهما عطشاناُ، وكانت السيدة هاجر والسيدة مريم، كلاهما يبحثان عن الماء ليرتوي الطفلان عليهم السلام.
قال القمص متياس موريس، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بكفر الشيخ، أن كفر الشيخ من بين نقاط رحلة العائلة المقدسة، وأن العائلة ذهبت إلى البرلس بقرية تسمى شجرة التين، فلم يستقبلوهم، وتوجهوا لمكان يسمى السباخ وهي مدينة سخا الحالية، فعشطوا لم يجدوا ماء، فوضع السيد المسيح قدمه علي حجر وكان صغيراً، فإنطبع أثر قدمه ونبع منه ماء صافياً، وبعدها يتم وضع الزيت على الحجر في مكان ثر القدم، ويتبركون منه، ولظروف أخفي الحجر تحت الأرض.
وأضاف القمص متياس موريس، في القرن الـ13 الميلادي أخفي الحجر في فناء الدير، وظل محتفياً إلى أن عًثر عليه في القرن الماضي بطريقة عجيبة ومعه تاج عمود حجري أثناء الحفر أمام البوابة الخارجية، وأودع في مقصورة خاصة داخل الكنيسة.
وأكد القمص متياس موريس، أصبحت بعد ذلك الكنيسة سخا مركزاً لجذب الزوار والرحلات، وأصبحت كنيسة السيدة العذراء مريم بسخا، والتي شهدت رحلة العائلة المقدسة في نفس الموضع مكانة عالمية، وكما قال المقريزي في كتابه في القرن ال15 أن دير المغطس" موقع كنيسة السيدة العذراء بسخا"، كان يحج إليه المسيحيين من سائر الأنحاء في يوم 24 بشنس، كما كانوا يحجون إلى كنيسة القيامة في القدس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة