أكد الدكتور عمرو الرشيد رئيس هيئة الاسعاف تحريك أسعار بعض الخدمات غير الطارئة كالنقل للسكن، والمتابعة بالعيادات، وتابع: سيتم ذلك بالتوازى مع التوسع فى تقديم الخدمات المجانية للفئات الأكثر احتياجاً ومنتفعى مشروع تكافل وكرامة وذوى الهمم.
وقال الدكتور عمرو الرشيد رئيس هيئة الإسعاف أن الهيئة لا تهدف للربح وتظل خدماتها مدعومة من الدولة، مشيرا إلى التطوير الذى حدث بالهيئة خلال الفترة الماضية وما تضمنه من تحسن مؤشرات الأداء، وزيادة القدرة التشغيلية لأسطول هيئة الإسعاف المصرية بنسبة قاربت 90%، والتمكن من تخطى إشكالية توافر قطع الغيار فى ظل أزمة سلاسل الإمداد وتوفير النقد الأجنبى، وذلك بالتعاون مع وكلاء الشركات الألمانية المصنعة لأسطول هيئة الإسعاف.
وأشار إلى الثورة التقنية والمعلوماتية التى تشهدها هيئة الإسعاف حالياً والتى يشرف عليها سلاح الإشارة بالقوات المسلحة، لإيجاد آليات جديدة تمكن من الوصول للمواطن بشكل سريع، مؤكداً أن التشغيل التجريبى لذلك المشروع حمل نتائج إيجابية.
وأوضح ضرورة الحفاظ على مجانية الخدمات الإسعافية الطارئة والتى تقدم لمصابى الحوادث والحالات المرضية الطارئة مجاناً، عبر نقلهم بشكل آمن طبياً لأقرب مستشفى تابع لوزارة الصحة والسكان.
وأشار إلى ارتفاع التكلفة التشغيلية لأسطول هيئة الإسعاف والذى يتخطى قوامه 3000 سيارة، مؤكدا أنه حتى بعد تحريك أسعار الخدمات الطارئة فإنها تظل مدعومة من قبل الدولة، وأن الهدف من ذلك التحريك هو التوسع فى مظلة الخدمات المجانية التى تقدمها هيئة الإسعاف لمرضى الغسيل الكلوى، والحالات المرضية من منتفعى مشروع تكافل وكرامة، والفئات الأكثر احتياجاً، وذوى الهمم، وهو أمر يتوافق مع توجه الدولة فى ذهاب الدعم لمستحقيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة