من المنطقى تمامًا حين نتحدث عن قرارات وأهداف السنة الجديدة أن نتوقع أن الوقت الأنسب لتحديدها هو شهر يناير على أقصى تقدير، ولهذا يستعد البعض بالقائمة من نهاية ديسمبر ليبدأ التنفيذ مع حماس العام الجديد، هذا ما يفعله الملايين حول العالم، لكن الملايين أيضًا يصابون بالإحباط حين لا يتمكنوا من تنفيذ خطط العام الجديد حتى أنهم قد يتوقفون فى بعض السنوات عن أن يضعوا قائمة الأهداف ويفقدون الأمل فى أن يتمكنوا من الالتزام بأى قرارات.
وضع القرارات فى يناير حكم بالفشل
إذا كنت واحدًا من هؤلاء فربما يغير هذا التقرير من مجلة "مارى كلير" وجهة نظرك، حيث يؤكد أن شهر يناير ليس الوقت المناسب على الإطلاق لوضع أهداف السنة الجديدة بل يعتبر أسوأ وقت لاتخاذ القرارات، حيث يكون الجو باردا ورماديا وكل شىء فى الطبيعة فى حالة سبات تام.
ونقلت المجلة عن عالمة الفلك كيرستى جالاجر أننا عندما نحدد النوايا فى يناير نحكم على أنفسنا بالفشل، ومن الأفضل أن ننتظر حتى الاعتدال الربيعى (عادة نحو 21 مارس) لاتخاذ قرارات السنة وأوضحت: "هذه هى بداية السنة الفلكية وعندما تبدأ الطبيعة بأكملها فى الحياة، هذا هو الوقت الذي نريد أن نحدد فيه نوايانا. نشعر وكأننا نعود إلى الحياة؛ ويكون الأمل في الهواء.
وتابعت: "إن الاعتدال الربيعي هو بداية السنة الفلكية ودورة فلكية جديدة. ويكون لدينا أيضًا طاقة برج الحمل؛ محفز دائرة الأبراج . ما يجعل الأمر كما لو أن لدينا أحد المشجعين من حولنا يقول باستمرار: "افعل ذلك، يمكنك القيام بذلك، دعنا نفعل ذلك".
أما ما علينا أن نفعله في يناير بدلاً من اتخاذ قرارات السنة الجديدة فهو الراحة وأن نأخذ الوقت الكافي للتفكير. وقالت: إنه الوقت المثالي للنظر إلى الوراء خلال العام والتفكير: ما الذي قمت به بشكل جيد هذا العام؟ ما الذي كان يمكنني فعله بشكل أفضل؟ ما الذي كان يمكنني فعله بشكل أفضل؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة