بعد الحكم بحبس غادة والى.. مصممة الجرافيك بين السرقة والتقليد والاقتباس.. برلمانى

الأربعاء، 31 يناير 2024 02:33 م
بعد الحكم بحبس غادة والى.. مصممة الجرافيك بين السرقة والتقليد والاقتباس.. برلمانى أزمة غادة والى - برلمانى
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، فى تقرير له تحت عنوان: " بعد الحكم بحبس غادة والي.. مصممة الجرافيك بين السرقة والتقليد والاقتباس"، استعرض خلاله ردود الأفعال القانونية حول صدور حكم بحبس غادة والي مصممة الجرافيك، 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه، وإلزامها بتعويض مؤقت 100 ألف جنيه، في قضية اتهام الفنان التشكيلى الروسي "جورجي كوراسوف"، لها بالتعدى على حقوقه المادية والأدبية، وسرقة رسومات خاصة به واستخدامها دون اذنه أو علمه فى تنفيذ "جرافيتى" داخل محطات "مترو الانفاق"، ومن المقرر أن تبدأ غادة والي مصممة الجرافيك في اتخاذ إجراءات الاستئناف على الحكم الصادر ضدها بالحبس والتغريم من محكمة جنح الاقتصادية، في محاولة لإلغاءه باعتباره حكم أول درجة يجوز الاستئناف عليه أمام محكمة جنح مستأنف الاقتصادية.

 

ومن المقرر أيضا أن تستند مذكرة الإستئناف على عدة أسباب أبرزها الفساد فى الاستدلال والإخلال بحق الدفاع والقصور في التسبيب والخطأ في تطبيق القانون، باعتبار أن ما حدث من غادة والي مصممة الجرافيك هو اقتباس وليس تقليد، وهناك فرق شروط بين الأمرين، فلازالت أصداء أزمة رسوم مصممة الجرافيك غادة والى تثير الجدل وتتباين الأراء حولها، خاصة بعد صدور حكم بحبسها وتغريمها ينصف الفنان التشكيلي الروسي جريجوري كوراسوف، لاتهامه لمصممة الجرافيك غادة والي بـ"سرقة أعماله"، وردها عليه بالنفي، وهنا تطفو من جديد إشكالية التفريق بين "السرقة" و"الاقتباس" والتقليد. 

 

ويأتي ذلك مع تكرر ظاهرة تشابه بعض الأعمال الفنية عبر التاريخ، خاصة عقب ظهور أزمة مصممة الجرافيك غادة والى بسرقة رسومات من الفنان الروسي، واستخدامها في إعلانات خاصة لإحدى شركات المياه الغازية دون أن تستأذن منه كما فعلت في السابق، وتواجه "غادة والي" أزمة جديدة بعد الحديث عن سرقتها بعض الرسومات الخاصة بالفنان الروسي جريجوري كوراسوف للمرة الثانية عقب المرة الأولى التي اتٌهمت فيها بسرقة جدارية عبارة عن تصميمات خاصة بالفنان واستخدامها بمحطة مترو كلية البنات والتي تم ازالتها قبل ذلك، خاصة وأن الاقتباس لدى العديد من الخبراء والمتخصصين من أعمال الغير مسموح به في العمل الإبداعي، إلا أن هناك حدودا إن تم تجاوزها تحول إلى سرقة. 

 

في التقرير التالى، يلقى "برلماني" الضوء على إشكالية في غاية الأهمية بالتزامن مع واقعة مصممة الجرافيك "غادة والى" والفنان الروسي جريجوري كوراسوف، تتمثل الفروق الجوهرية بين الإقتباس والتقليد والسرقة، خاصة بعد الحكم الصادر ضدها بالحبس والغرامة والتعويض، وبعد أن أعلنت نقابة الفنانين التشكيليين تبرأها من أفعال الفنانة التشكيلية غادة والي، وذلك بعد الأزمة الأخيرة مع الفنان الروسي، ونشرت الصفحة الرسمية للنقابة بيانًا قالت فيه:" تؤكد نقابة الفنانين التشكيليين بأن السيدة غادة والي ليست عضوًا لديها وتسأل وحدها عما ينسب اليها من افعال".

 

وإليكم التفاصيل كاملة:

 

بعد الحكم بحبس غادة والي.. مصممة الجرافيك بين السرقة والتقليد والاقتباس.. اختلف أراء الفقهاء حول تحديد الجريمة.. القانون حدد شرطين للاقتباس وإذا لم تتوافرا أصبحت سرقة.. النقض تتصدى للأزمة

 

ى
                                     برلمانى 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة