الصداقة يجب أن تتوافر فيها العديد من الشروط اللازمة لنجاحها وبعض الصفات الأخرى التى يجب تجنبها، فمن الصفات التى غير المحببة هى شخصية الصديقة التى بها حب السيطرة، حيث دائما ما نجدها الآمر الناهي وتقوم بتغيير خطة الخروج وتأمر صديقتها بتنفيذها، وإذا لم يتم مرادها قد تخاصمها ومعاتبتها بطريقة هجومية، لذا تواصل "اليوم السابع" مع هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية لمعرفة إتيكيت التصرف المناسب.
الصديقة
قالت خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية في حديثها لـ اليوم السابع: " قد تكون الموافقة على أحكام وأوامرالصديقة من التنازلات التي تكون في بداية الأمر تظهر سهلة ومقبولة، و لكن إذا ما تفاقم الأمر وقامت الصديقة المسيطرة بإعطاء الأوامر أمام الآخرين، فقد يكون الأمر محرجًا وغيرلائق بالنسبة للصديقة الأخرى، لذا عليك أن تكوني نفس الصديقة السابقة ولكن معدلة وأكثرنضجًا و ذكاء للتصرف السريع في هذه المواقف، فإذا قامت صديقتك المسيطرة بإعطائك أمر ما أمام الآخرين، فعليك أن تكوني هادئة ولا تحاولي أن تنتصري لنفسك بطريقة غير راقيه، و لكن ابتسمي وتحلى بالهدوء وارفضي بطريقة راقية و أنيقة وبعد ذلك عليك أن تتحدثي معها بأن هذه الطريقة لا تناسبك ولا تناسب مبادئك وأخلاقياتك.
وتابعت:" إذا قام الآخرون بعتابك على صبرك على صديقتك المسيطرة فإياك أن تقومي بالشكوى منها ولكن اذكري محاسنها وصفاتها، إذا استمرت صديقتك المسيطرة في اعطائك الأوامر بعدما قمت بإنذارها بأن هذا الأمر يضايقك، فلا تترددي بأن تنهي علاقتك بها بشكل هادئ وراق حتى تحافظي على كرامتك ورقيك أمام الآخرين وحتى لا يؤخذ عنك صورة الفتاة غير الواثقة في نفسها أو ضعيفة الشخصية.
وتقول:" إذا قامت صديقتك بأخذ قرارات بالنيابة عنك أو غيرت خطة التنزه والتسوق والعمل دون استشارتك، فينبغي عليك أن تكوني هادئة وأن تقومي بالرفض المتزن بدون صوت عالي وشرح سبب الرفض بأنه لم يتم استشارتك في الأمر، وأنك ملتزمة بما اتفقتم عليه من قبل وتؤكدي أن استشارتك ليس بالأمر الشرفي وإنما هو أمر حتمي، أما إذا استمرت في هذا الأمر، فالرفض المستمر لأفعالها و عدم الانصياع لأوامرها يؤكد أنها لن تستطيع أن تسيطر عليك وتمارس التسلط عليك لهذا ستبتعد صديقتك المسيطرة بدون جهد كبير، و ذلك لإدراكها بأنك ذات شخصية قيادية ولا تسمحي لأحد بأن يجعلك مجرد تابع له.
الصديقة المسيطرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة