قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن حرب غزة تسحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى استطلاع رأى جديد يكشف أن الغالبية داخل إسرائيل يرون أنه لا ينبغى أن يظل فى الحكم بعد هذه الحرب.
وأوضحت المجلة أن استطلاعا للرأى أجراه معهد ديمقراطية إسرائيل وجد أن 85% من الإسرائيليين يرون أنه ينبغى على نتنياهو، الذى شغل منصب رئيس الحكومة ثلاث فترات مختلفة من قبل منذ عام 1996، عليه أن يسلم السلطة لشخص آخر عندما تنتهى الحرب.
وحظى بينى جانتز، وزير الدفاع السابق الذى انضم لحكومة الحرب التى شكلها نتنياهو بعد عملية السابع من أكتوبر، بدعم 23%. بينما لم يختر 30.5% من المشاركين فى الاستطلاع بديلا محددا. وكان المحلل الأمريكى لشئون الشرق الأوسط أرون ديفيد ميلر، قد قال فى مقابلة مع سى إن إن مؤخرا إن نتنياهو يدرك أن مستقبله السياسى فى خطر عندما تنتهى الحرب.
وأضاف أن أشخاصا مثل جانتز وآخرين ممن يشكلون الحكومة الطارئة حاليا، مثل رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيليية، سيغادرون على الأرجح هذا العام، ويشكلون إما حكومة جديدة أو يجرون انتخابات مفتوحة.
ويوضح ميلر أنه لا يوجد آلية للإطاحة برئيس الحكومة، معربا عن اعتقادة بأن نتنياهو لن يرحل حاليا، لأنه يعرف أن مستقبله السياسى يعنى استمرار هذه الحرب، وطول أمدها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك قد قال فى تصريحات مؤخرا أن الجيش الإسرائيلى حقق إنجازات مهمة فى قطاع غزة، لكنه بعيد عن تحقيق أهداف الحرب.
وأضاف باراك أن أحداث 7 أكتوبر كانت الأخطر في تاريخ إسرائيل، وأنها انطوت على إذلال، وعدم كفاءة، وخلل فى أجهزة الدولة. وقال باراك إن من يعتقد أنه بالإمكان حث الفلسطينيين فى غزة على الهجرة الطوعية فهو يحلم أحلام يقظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة