"الجنادل"، منطقة زراعية خصبة بشمال سيناء، نجح سكانها فى استثمار رمالها وتحويلها لمزارع تجود بأنواع تزرع فيها لأول مرة مر خضراوات وفواكه اضافة لبساتين النخيل التى تجود بها منذ سنوات، وتوارث سكانها زراعتها جيلا بعد جيل.
تقع منطقة الجنادل، شرق مدينة بئر العبد بشمال سيناء، على مسافة تصل لنحو 5 كيلومترات جنوبا من الطريق الدولى الساحلى العريش القنطرة.
عرف عن منطقة الجنادل شغف سكانها بالسعى لتوفير كل متطلباتهم بجهود ذاتية رغم بساطتهم فقد نجحوا فى بناء مدرسة توفر التعليم لأبنائهم، ومركز شباب ومسجد، والجنادل تاريخ مع النضال فقد شهدت مناطقها كما يجمع على ذلك سكانها عمليات نضالية ضد الاحتلال الإسرائيلى، ولا يزال لهم دورهم فى مساندة جهود الدولة والوقوف إلى جانب مؤسساتها فى إرساء دعائم الاستقرار والتنمية.
قال حسن سلامة من سكان المنطقة وأحد رموزها المجتمعية، أنهم يتوارثون عشق الأرض لافتا أن اجدادهم حضروها ببساتين النخيل العامرة الشامخة التى شهدت نضالهم فى تحويل رمالها لواحات ومن قلبها كانوا ينفذون أعمال النضال ومقاومة الاحتلال.
أضاف أنهم بدورهم لم يتوقف تفكيرهم عن تعميرها ونجحوا خلال الفترات الأخيرة فى استصلاح مساحات من تلال الرمال وتحويلها لمزارع تجود بأفضل الإنتاج الزراعى الطبيعى من الخضروات والطماطم والكنتالوب والكرنب، فضلا عن زراعة الزيتون حتى أصبحت الجنادل إسم على مسمى وهى التى أطلق عليها هذا الأسم نسبة إلى بئر مياه كان نقطة حياة لكل المنطقة وذلك قبل نحو 150 عاما.
أضاف انهم يأملون وهم جنود التعمير أن يتم اعادة ترميم مقر مركز الشباب الذى يعد منارة تنويرية فى منطقتهم نجحت فى بنائه إلى جانب المدرسة سواعد اهالى القرية مضيفا انهم كذلك بحاجة إلى مضاعفة أعداد المحولات الكهربائية الداعمة للنهضة الزراعية.
اللون الاخضر بقرية الجنادل
المزارع بقرية الجنادل
انتاج الكرنب
بين المزارع
سنابل قادمه
فرحة الانتاج
مزارع الكرنب_1
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة