قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المقاربة المصرية لحل القضية الفلسطينية، هي الأفضل حيث تتمثل في تطويل أمد الهدن، حيث قدمتها منذ أسبوعين، ووافقت عليها السلطة الفلسطينية.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة لبرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، والمذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة إن أرادت خيرًا في الأزمة الفلسطينية، فعليها أن تتحرك وتساهم بشكل كبير في حل الدولتين.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الإدارة الأمريكية هي من تسهل الأمور لإسرائيل، مضيفًا أن مصر تتحرك على عدة مسارات متعددة منها إدخال المساعدات وفتح جميع المعابر.
ونوه "فهمي"، بأنه لا بد من تدخل الأمم المتحدة، وعدم الاكتفاء بأن الأمر في محكمة العدل الدولية، بالإضافة إلى تدخل وتحرك الاتحاد الأوروبي، من أجل منع التصعيد والتوتر في المنطقة والذي سيطول كافة دول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة