الإعلام الحكومى في غزة يوثق استخدام إسرائيل لأسلحة محرمة دوليا.. مدير المكتب إسماعيل الثوابتة لـ"اليوم السابع": الاحتلال ألقى 65 ألف طن متفجرات على القطاع.. ويستخدم الفوسفور الأبيض والقنابل الغبية و"الجدام"

الثلاثاء، 02 يناير 2024 01:16 م
الإعلام الحكومى في غزة يوثق استخدام إسرائيل لأسلحة محرمة دوليا.. مدير المكتب إسماعيل الثوابتة لـ"اليوم السابع": الاحتلال ألقى 65 ألف طن متفجرات على القطاع.. ويستخدم الفوسفور الأبيض والقنابل الغبية و"الجدام" مشاهد الدمار فى غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، حجم المتفجرات التي ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن حربه العدوانية على قطاع غزة، موضحا أن أكثر من 65 ألف طن من المتفجرات تم إلقاءها على منازل المدنيين، وهو ما يقارب ثلاث قنابل نووية كالتي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية، مؤكدا استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة محرمة دوليا في قصفه العنيف والجنوني على غزة.

وأكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من غزة أن ثلثي القنابل والصواريخ التي ألقتها طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" على محافظات غزة هي قنابل غير موجهة وغير دقيقة أو ما تعرف باسم "القنابل الغبية"، مما يشير إلى القتل العشوائي وغير المبرر والمخالف للقانون الدولي وللاتفاقيات الدولية.

واستعرض "الثوابتة" في تصريحاته الحصرية لـ"اليوم السابع" أبرز الأسلحة المحرمة دولياً التي يستخدمها جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة ومنها القنابل الخارقة للحصون من نوع BLU-113، القنابل الخارقة للحصون من نوع BLU-109، القنابل الخارقة للحصون من نوع (SDBS)، القنابل الأمريكية من نوع GBU-28، صواريخ من نوع "هالبر"، القنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية، قنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا، القنابل الغبية أو غير الموجهة، قنابل "جدام – JDAM" الذكية.

وأوضح أنه من أبرز أعراض ومخاطر هذه الأسلحة المحرمة دولية التي يستخدمها جيش الاحتلال هي القتل والإصابة الجماعية التي توقع أكبر عدد ممكن من الضحايا في غضون ثوانٍ معدودة، كما حدث في مناطق الرمال الشمالي وجباليا والشجاعية والبريج، حيث كان يستشهد مئات الشهداء دفعة واحدة.

وأكد أن استخدام هذه الأسلحة المحرمة دوليا تؤدي إلى إحداث الضرر الدائم للضحايا مثل التشوهات أو الإعاقات الدائمة والبتر وهذا واضح بين الضحايا والمصابين تحديداً في جميع المستشفيات، بالإضافة إلى التلوث البيئي بشكل كبير، من خلال إطلاق الإشعاعات السامة، مما يتسبب في تلوث الهواء والماء والبيئة على مدار سنوات وأجيال قادمة.

وأسقطت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية الشاملة أكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة عملاقة يزن بعضها ألفي رطل من المتفجرات، وهذه الصواريخ والقنابل العملاقة كانت الطائرات "الإسرائيلية" تتعمد قصفها على مربعات سكنية بالكامل، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 400 شهيد في الجريمة الواحدة أحياناً، كما حدث في منطقة "التاج" بمدينة غزة، وكما حدث في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وفي مناطق أخرى، بحسب "الثوابتة".

وأوضح أن هذه القنابل وهذا القصف كان يمثل مجازر بلغ عددها 1838 مجزرة، راح ضحيتها 28.978 شهيداً ومفقوداً، وصل منهم إلى المستشفيات 21,978 شهيداً، بينهم 9,280 شهيد من الأطفال، و6600 شهيدة من النساء، إضافة إلى 7 آلاف مفقودٍ 70% منهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد المصابين 56,697 مصاباً وجريحاً، بينهم قرابة 10 آلاف إصابة خطيرة.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة