قال عبد الوهاب خضر، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة العمل، إن منظمة العمل الدولية توقعت فى تقرير صادر هذا الأسبوع، انضمام نحو مليوني عاطل جديد حول العالم، إلى "طابور البطالة العالمي"، لترتفع البطالة بنسبة 5.1 % في عام 2023 إلى 5.2 % العام الجاري، وتصل إلى 209 ملايين مُتعطل هذا العام، ناهيك عن غياب "الحماية الاجتماعية"، وزيادة الفقر، وضعف الأجور.
وأضاف خضر: بالمُقارنة ورغم التحديات العالمية، نجحت الدولة المصرية في 2023 فقط، وبحسب أرقام وزارة العمل، فى تعيين 553 ألفاً و 170 شابً وفتاة، منهم 10 آلاف و579 من ذوي الهمم، بمنشآت القطاع الخاص، وانخفضت نسبة البطالة بِفضّل المشروعات العملاقة، من 13% عام 2014 إلى 7% الآن، بخلاف برامج "الحماية والرعاية"،وأيضًا الدعم غير المسبوق للعمالة غير المنتظمة، وفئة ذوي الهمم، وحماية العمال الذين تتعثر شركاتهم، بعض الوقت بدفع أجورهم من صندوق إعانات الطوارئ للعمال التابع لوزارة العمل، حتى تعود عجلات إنتاج مؤسساتهم الصناعية إلى الدوران مرة أخرى.
وأصدرت منظمة العمل الدولية، تقريرا جاء به أن هناك توقعات بأن تتفاقم توقعات سوق العمل والبطالة العالمية، خلال عام 2024، فمن المتوقع أن يبحث مليوني عامل إضافي عن وظائف، مما يرفع معدل البطالة العالمي من 5.1 % في عام 2023 إلى 5.2 % في العام الجاري، كما أنه من غير المرجح أن يتم تعويض تآكل مستويات المعيشة الناجم عن التضخم بسرعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة