قال النائب أحمد فتحي، مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن جلسات الحوار الوطني نجحت في جمع كافة القوى الحزبية فى مصر، لتبادل وجهات النظر المختلفة، وهذا منح الأمل لرؤساء الأحزاب بأن لديهم صوتا مسموعا، ليس فقط يتم طرحه بل يُترجم في صورة توصيات تتخذ طريقها نحو التنفيذ، وهذه أهم فكرة حققها الحوار الوطني والتى نختصرها في شعار "صوتك هيوصل".
وأشار مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن هناك ظلما كبيرا يقع على الإعلام المصري، بأنه هو الجهة الوحيدة المنوطة بأن تخوض هذه المعركة بمفردها وهذا غير واقعي بالمرة، فهناك دور ومسئولية كبيرة تقع على كاهل السياسيين ومنظمات المجتمع المدني البالغ عددها نحو 36 ألف جمعية، لافتًا إلى أن الإعلام لم يتوان لحظة فى رصد كافة التغيرات التى طرأت علينا، قائلا: "مينفعش نقعد على المكاتب ونحاسب الإعلام لازم ننزل ونكلم الناس لأن دا واجبنا وهنتحاسب عليه".
وأكد أن السر الحقيقي في المشهد الانتخابي ومشاركة الشباب الواسعة في الانتخابات الرئاسية كان فى ما خلقه الحوار الوطني على مدار عام ونصف، منها عام وشهران عكفنا خلالها على الاستماع الجيد للمواطنين والشباب على وجه الخصوص، وكانت هذه الجلسات كاشفة للمواطن الذي وجد صوته مسموعًا بل ويتم تنفيذه وترجمته على أرض الواقع، وهو ما منح الناخب الشعور بالجدية من توصيات الحوار الوطني والمشاركة فى الاستحقاق الانتخابي بهذه القوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة