أكد الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح أن الصحفيين في قطاع غزة دفعواً أثمانًا باهظة وكبيرة في سبيل نقل الحقيقة ونقل جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن ما جرى له هو ثمن كبير جدًا وباهظ، وهو ثمن ما يقوم به الصحفيون من تغطية، حيث إن المحتل الإسرائيلي لا يريد للصحفي الفلسطيني أن يقوم بدوره وواجبه المهني على أكمل وجه تجاه ما يجرى فى القطاع.
وقال الدحدوح، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تريد لعيون الحقيقية أن تكون في الميدان، لأنها قررت ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة، بهدم البيوت على سكانيها، وإزالة مربعات سكنية، وحصار غزة وإغلاق المعابر وقطع الكهرباء والمياه، وعدم السماح بدخول المساعدات وعمليات التدمير للبنى التحتية، واستهداف الكنائس والمساجد، بجانب سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني والصحفيين.
وأوضح الصحفي الفلسطيني أن إسرائيل يبدو أنها لا تريد للصحفيين أن يكونوا عن قرب من هذه الأحداث، حتى لا يصبح ذلك عبئا على جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الأقل أخلاقيًا على المستوى العالمى، وهذا ما يدفعها لاستهداف الصحفيين على المستوى العام لإخفاء ما يحدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة