السموم الغذائية.. كيفية التعرف والقضاء عليها

غالبًا ما يشعر الناس بالقلق بشأن المواد الغذائية التي تحتوي على مواد كيميائية أو سموم قد توجد فيها، ولكن لا يزال الناس يستخدمونها بشكل متكرر لأنهم غير مدركين للضرر الذي يمكن أن تلحقه بهم هذه المواد الغذائية.

وفقا لموقع " healthsite"، من الضروري أن نلاحظ أن بعض المواد الغذائية تظهر سميتها فقط عندما يتم استهلاكها بشكل متكرر، فمع تناول كميات كبيرة بشكل مستمر ومنتظم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع.

في الغالب، تحتوي الأطعمة واللحوم المصنعة والمنتجات شديدة السكر على نسبة عالية من السموم، لذا، فقط تجنب تناولها بشكل متكرر، فيما يلي قائمة ببعض السموم الغذائية التي يجب تجنبها بأي ثمن.

الدهون المتحولة الصناعية

تم حظر الزيوت المهدرجة غير المشبعة المستخدمة في الأطعمة المصنعة في الولايات المتحدة اعتبارًا من يناير 2020.

تشير الدراسات إلى أن الدهون الصناعية المتحولة تسبب الالتهابات وتضر بصحة القلب، هذه الدهون موجودة بشكل طبيعي في بعض الأطعمة الحيوانية لها تأثيرات صحية مختلفة.

البيسفينول أ والمركبات المشابهة

يمكن لمركبات BPA، الموجود في العبوات البلاستيكية، أن يحاكي هرمون الاستروجين، مما قد يؤدي إلى تعطيل وظيفة الهرمون. تربط الدراسات بين التعرض لـ BPA ومشاكل الإنجابي، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومقاومة الأنسولين، ومرض السكري من النوع 2، والسمنة.

الهيدروكربونات العطرية 

توجد الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، الناتجة عن حرق المواد العضوية، في اللحوم المشوية أو المدخنة ومختلف الأطعمة المصنعة، وهى ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والكلى والقولون والبروستاتا.

يمكن لطرق الطهي مثل الطهي البطيء أو الطهي البطيء وتقليل الدخان أن تقلل من الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات في اللحوم المشوية.

السكريات المضافة

ترتبط السكريات عالية الفركتوز، وخاصة الزائدة منها، بالسمنة والسكري من النوع الثاني ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض الكبد الدهنية والسرطان.

الزئبق في الأسماك

يمكن أن تحتوي بعض أسماك أعماق البحار على مستويات عالية من الزئبق، وهو مادة سامة عصبية ضارة بالدماغ والأعصاب، ويحدث التراكم من خلال السلسلة الغذائية، حيث تحتوي الأسماك الأكبر حجمًا على مستويات أعلى من الزئبق.

النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الصغار معرضون لخطر أكبر. يوصى باختيار الأسماك منخفضة الزئبق مثل السلمون والرنجة وسمك السلور للحد من التعرض لها.