8 أسباب تجعل الطالب غير المتفوق دراسيًا أنجح في الحياة عن "الدحيح"

الأحد، 14 يناير 2024 06:00 م
8 أسباب تجعل الطالب غير المتفوق دراسيًا أنجح في الحياة عن "الدحيح" المذاكرة
كتبت شروق جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتقد الآباء أن الدرجات المدرسية مهمة، ويقومون بتوبيخ أبنائهم عند حصولهم على درجات سيئة، لكن في الواقع الدرجات ليست مهمة فهناك أشخاص لم يحصلوا على درجات جيدة في المدرسة ولكنهم أصبحوا أصحاب شركات كبرى، لذلك نقدم لك أسباب نجاحهم في الحياة العملية والمهنية عن أصدقائهم المتفوقين دراسيًا وفقاً لموقع "brightside".

لا يهتمون بالدرجات

الطالب المفتوق يكون حريصا على الحصول على درجات جيدة في المدرسة حتى يشعر بأنه حقق شيئاً ولكن الدرجات لا تعتمد فقط على جودة المعرفة، بينما الطالب غير المتفوق يكون مهتماً بمدى رضاه عما فعله أكثر من اهتمامه بتقدير الآخرين له.

لا يحاول الظهور بمظهر جيد

الطالب الجيد يكون مهتمًا بالظهور بمظهر جيد أمام معلميه وترك انطباع جيد عنه لديهم ويصبح نشيطا لإثبات لهم ذلك، بينما الطالب غير المتفوق يحترم معلمه أيضاً ولكن لا يهتم بأن يثير إعجابه كما أنه لا يفعل شيء لا يريد القيام به.

لا يفعل كل شيء بمفرده

يلتزم الطالب الجيد بفعل كل شيء بمفرده لأنه معتاد على التحكم في كل شيء بنفسه، بينما الطالب غير المتفوق يقوم بتفويض أشخاص آخرين للحصول على ما يريد وهذه قاعدة مهمة في الحياة تجعله أكثر نجاحًا وأقل إجهادًا.

لا يبحث عن الكمال

توجد قاعدة تقول " إما أن أفعل هذا على أكمل وجه، أو لا أفعله على الإطلاق" فالعيش بهذه الطريقة أمر صعب، لأن تحقيق النجاح في كل المجالات أمر ليس بالبسيط.

 

لا يقبل على الأشياء التي لا يهتم بها

في الكثير من الأحيان يتعلم الطالب المتفوق أشياء فقط ليكون طالباً جيداً، وقد يضيع سنوات من عمره في وظيفة لا يحبها أو علاقات غير مريحة، لكن الطالب غير المتفوق لا يجبر نفسه على القيام بأشياء لا يهتم بها أو الأشياء التي لا معنى لها، بل يركز على الأشياء التي يهتم بها بالفعل.

لديه اهتمامات أخرى

يقضي الطالب غير المتفوق أوقات فراغه بالطرق التي يحبها وهي القراءة أو ممارسة الرياضة أو تشغيل موسيقى أو اللعب مع الأطفال الآخرىن، بينما الطالب المتفوق يجد صعوبة في الاسترخاء ودائماً يكون متوترا ومن الممكن أن تلازمه تلك المشكلة حتى الكبر.

يكون بخير في أوقات النجاح والفشل

هناك أشخاص تجد صعوبة في التعامل مع الفشل، بينما الطالب غير المتفوق يكون معتاد على الحصول على درجات سيئة وهذه تعتبر لحظات فشل، ولكنه يعتبرها بأنها ليست نهاية العالم، كما أنه يتعامل مع التوتر بشكل أفضل ومن السهل العودة إلى حالته الطبيعية بعد ارتكاب الأخطاء.

 

مستعد لتحمل المخاطر

الشخص غير المتفوق يتكيف مع المواقف طوال الوقت، ويسمح لنفسه بالحلم وعدم العيش وفقاً لخطط آبائه له، ويتعامل مع أخطائه بشكل أفضل، وإذا أراد ترك الكلية، أو تغيير وظيفته، أو الانتقال إلى بلد آخر، فسوف يفعل ذلك، كما أنه يستمع إلى نفسه وإلى ما يريد. 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة