مارك زوكربيرج يربى الأبقار ويطعمها الفواكه والبيرة لإنتاج أفضل لحوم بالعالم

الخميس، 11 يناير 2024 09:00 ص
مارك زوكربيرج يربى الأبقار ويطعمها الفواكه والبيرة لإنتاج أفضل لحوم بالعالم مارك زوكربيرج
كتب محمد أيمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدث الملياردير مارك زوكربيرج، عن شغفه بتربية الأبقار ولحم البقر، وقال مارك إنه يقوم بتربية الأبقار في جزيرة في هاواي عن طريق إطعامها وجبة المكاديميا والبيرة، والفكرة بحسب زوكربيرج، هي إنتاج أفضل لحوم البقر في العالم، وفقاً لموقع indiatoday.

 

الملياردير التكنولوجي مارك زوكربيرج، وهو رئيس Meta وFacebook وInstagram، لم يقتصر شغفه على تربية الأبقار فحسب، بل تربيتها في رفاهية من خلال إطعامها الفواكه الجافة والبيرة لإنتاج أفضل لحوم البقر في العالم.

 

أعلن زوكربيرج عن شغفه بالأبقار ولحوم البقر في منشور على موقع إنستجرام، وأشار إلى أنه كان يربي الماشية في مزرعة كولاو في كاواي.

 

ولم يقتصر الأمر على تربيتها فحسب، بل تربيتها أيضًا بأسلوب أنيق، لأن فكرته تتمثل في إنتاج بعض من أفضل أنواع لحوم البقر في العالم، وكان المنشور مصحوبًا بصورة لمارك زوكربيرج وهو يبتسم مع قطعة كبيرة من لحم البقر الرخامي، تبدو باهظة الثمن ومشوية تمامًا، وللتأكد من أن لحم البقر هو الأفضل في هذا المجال، يقول زوكربيرج إنه يطعم أبقاره وجبة المكاديميا - المصنوعة من مكسرات المكاديميا باهظة الثمن - والبيرة المصنعة محليا.

 

وكتب زوكربيرج في منشوره: "بدأت تربية الماشية في مزرعة كولاو في كاواي، وهدفي هو إنتاج بعض من أفضل أنواع لحوم البقر في العالم، الماشية هي الواغيو والأنغوس، وسوف يكبرون وهم يتناولون وجبة المكاديميا ويشربون البيرة التي نزرعها".

 

بعض الناس أشادوا بزوكربيرج وشغفه بلحوم البقر، لكن الكثيرين انتقدوه أيضًا، وتعليقًا على منشوره، وصفه العديد من النباتيين بأنه منافق، ويشيرون إلى أنه من جهة يدعي أنه يعتني بماشيته، لكنه في النهاية سيجلبها على مائدة العشاء ليأكلها، فأين الرعاية والأخذ، وكتب أحد مستخدمي إنستجرام: "هذا إهدار سخيف للغاية للمال والأرض والموارد".

 

وأضاف آخر: "واصلوا تدمير البيئة، تربية الماشية هي أحد أكبر أسباب الغازات الدفيئة، مثل هذا الشيء المثير للاشمئزاز".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة