أوضح عالم فيزياء سر نجاة هاتف iPhone من حادث سقوط من ارتفاع 16000 قدم من رحلة خطوط ألاسكا الجوية رقم 1282، حيث إنه ما زال يعمل، في حين أن العديد من مستخدمي Apple تتحطم أجهزتهم نتيجة سقوط بسيط بمقدار 10 أقدام من جيوبهم أو سقوطها على السلالم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وقال دنكان واتس، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد الفيزياء الفلكية النظرية بجامعة أوسلو، إن مقاومة الهواء أبطأت سرعة الهاتف إلى 50 ميلاً في الساعة، وكانت الأدغال التي سقط فيها بمثابة وسادة لحمايته من التلف.
وأضاف، "أن ينكسر الهاتف أو لا، يعتمد فهذا يعتمد على سرعة الهاتف والزاوية التي يسقط بها، عندما يتم إسقاط الهاتف المحمول من ارتفاع الخصر تقريبًا، فإنه يضرب الأرض بسرعة، ونظرًا لعدم وجود قوة سحب للرياح لإبطاء سقوطه، فسيتضرر، والعكس صحيح عندما يسقط iPhone من الطائرة".
الطائرة المحطمة
وأوضح واتس، أن الهاتف الذي يسقط من هذا الارتفاع سيسافر بسرعة تتراوح بين 30 ميلاً في الساعة إلى 100 ميل في الساعة، لكن واتس قال إنه بسبب سقوط الهاتف على الأرجح في الهواء، فمن المحتمل أن تكون سرعته أقرب إلى حوالي 50 ميلاً في الساعة، مشيرا: "الإجابة الأساسية هي مقاومة الهواء".
وكان عثر شون بيتس، أحد سكان واشنطن، على هاتف iPhone سليمًا وغير تالف تمامًا تحت إحدى الأدغال أثناء سيره للبحث عن العناصر التي ربما سقطت من الطائرة.
وأكد واتس، إنه لو سقط هاتف آيفون على الرصيف بدلا من الأدغال، لكان قد تسبب في أضرار جسيمة للهاتف.
أظهرت شاشة الهاتف الذى كان يعمل وقت العثور عليه، بريدًا إلكترونيًا للمطالبة بالأمتعة من خطوط ألاسكا الجوية، مع رقم الرحلة الذي تم تسليمه منذ ذلك الحين إلى المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB).
وطلب المجلس الوطني لسلامة النقل من المدنيين البحث عن أي أشياء سقطت من الطائرة بعد حادث طائرة بوينج 737 ماكس الذى حدث بعد دقائق فقط من إقلاعها من بورتلاند بولاية أوريجون.
الهاتف فى الأدغال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة