قال النائب الدكتور رامي جلال، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية بالمجلس، إن مشكلة الدواء في مصر من المشاكل متعددة الأبعاد، ولها تأثيرات سياسية واقتصادية وصحية.
وأضاف جلال: "هناك جانب مهم مهمل بشكل عام رغم أن له تأثيرات كبيرة على كل الجوانب الأخرى، وهذا الجانب هو الجانب الثقافي ممثلًا في غياب الثقافة العلاجية وانتشار الأمية الدوائية".
وتابع جلال: "غياب الثقافة العلاجية يترتب عليه ظواهر سلبية متعددة مثل النصب بالعلاجات العشبية، وانتشار الأدوية المقلدة، وغيرها من المظاهر".
وطالب جلال الحكومة المصرية بإعداد دليل لمحو الأمية الدوائية بمساعدة الجامعات ومراكز البحث المصرية، كما طالب جلال وسائل الإعلام برفع وعي مقدم الخدمة وطالبها. وطرح جلال عدد من الإجراءات الفنية التي يمكن اتباعها لزيادة الثقافة العلاجية.
واختتم قائًلا إن "الاهتمام بالثقافة العلاجية ومحو الأمية الدوائية سوف يقضي على ظواهر خطيرة أهمها ظاهرة هدر الدواء والتي تؤثر على الصحة العامة وتضغط على المنظومة الصحية كلها بشكل عام".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، والمخصصة لمناقشة طلب مناقشة مقدم موجه إلى وزير الصحة والسكان لاستيضاح سياسة الحكومة للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العالم على قطاع الرعاية والخدمات الصحية وأسعار الدواء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة