تحتفل محافظة الشرقية بعيدها القومي، يوم التاسع من سبتمبر من كل عام، الذي يوافق وقفة الزعيم أحمد عرابي ابن قرية هرية رزنة مركز الزقازيق ضد الخديوي توفيق بميدان عابدين بالقاهرة، عارضا مطالب الأمة عام 1881م.
والمحافظة، هي بوابة مصر الشرقية، ومساحتها 4911 كم2، وهي ثاني محافظة من حيث المساحة الزراعية وتضم 13 مركزا و 4 مدن وعدد اثنين من الأحياء و 107 وحدات محلية قروية تضم 509 قرى و 5169 تابعا ومدن صناعية كالعاشر من رمضان والصالحية الجديدة وبلبيس الصناعية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 8 ملايين نسمة.
وتضم المحافظة 115 موقعا أثريا من آثار فرعونية وإسلامية وقبطية من أهمها منطقة صان الحجر، منطقة تل بسطا ، مسجد السادات قريش وكنيسة كفر الملاك ميخائيل بقرية كفر الدير.
وقد شرفت الشرقية بأن تكون نقطة مرور لثلاث طرق دينية تاريخية، أول طريق خروج سيدنا موسى عليه السلام مع قومه من مصر سالكا طريق قنتير إلى الصالحية مركز فاقوس ثم إلى القنطرة.
والطريق الثاني هو سير العائلة المقدسة، فقد حظيت الشرقية بزيادة وإقامة العائلة المقدسة في كل من تل بسطة وبلبيس ولكن الأثر المتبقي من تلك الزيارة هي البئر المقدسة بتل بسطا.
والطريق الثالث، الذي سلكته أسرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى مصر بعد استشهاد سيدنا الحسين رضوان الله عليه فقد غادرت السيدة زينب رضي الله عنها المدينة المنورة، اختارت مصر لكي تقيم بها فوصلت إلى بلدة العباسة إحدى قرى مركز أبو حماد ومن العباسة اتجهن إلى الفسطاط.
وتميزت المحافظة بأن يكون بها مسجد وهو أول مسجد أسس في الإسلام في مصر وأفريقيا كلها، حيث شهدت أرض بلبيس معركة الفتح الإسلامي بقيادة عمرو بن العاص، واستشهد فيها عدد من صحابة رسول الله، وأقيم في نفس المنطقة أول مسجد في مصر هم سادات قريش، وبعده مسجد أمير الجيوش الذي أنشئ تكريم لأحد الشهداء من قيادات الجيش، كما عاش على أرضها سيدنا يوسف عليه السلام، وولد على أرضها سيدنا موسى -عليه السلام- وقاد خروج اليهود من مصر.
.jpg "آثار الشرقية (4)")
آثار الشرقية (4)
.jpg "آثار الشرقية (5)")
آثار الشرقية (5)
.jpg "آثار الشرقية (1)")
آثار الشرقية (1)
.jpg "آثار الشرقية (2)")
آثار الشرقية (2)
.jpg "آثار الشرقية (3)")
آثار الشرقية (3)
