حكاية حمام كليوباترا التاريخى أحد المقاصد المصيفية بمطروح.. إنشاء جسر زجاجى لتسهيل وصول الزائرين للحمام داخل البحر.. تطوير تمثال الملكة البطلمية وإضاءة المنطقة ليلاً بشكل جمالى.. والمكان يصبح مزارا ليليا

السبت، 09 سبتمبر 2023 05:30 م
حكاية حمام كليوباترا التاريخى أحد المقاصد المصيفية بمطروح.. إنشاء جسر زجاجى لتسهيل وصول الزائرين للحمام داخل البحر.. تطوير تمثال الملكة البطلمية وإضاءة المنطقة ليلاً بشكل جمالى.. والمكان يصبح مزارا ليليا الممشى الزجاجي بحمام كليوباترا
مطروح - حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد شاطئ وحمام الملكة كليوباترا، الذي يقع شمال غربي مدينة مرسى مطروح، بنحو 8 كيلو مترات، أحد أهم المعالم السياحية التاريخية بالمدينة، وهو أحد أهم الأماكن التي شملتها خطة تطوير الشواطئ والمتنزهات التي نفذتها محافظة مطروح، خلال الفترة الماضية.

وشهدت الفترة الماضية إنشاء ممر زجاجي، ليربط بين الشاطئ وحمام كليوباترا الذي يقع داخل المياه، وهو عبارة عن صخرة ضخمة، على حافة الشاطئ وتلاطمها الأمواج وتمر فيها مياه البحر، من خلال أنفاق منحوتة طبيعيًا، ثم يصب في البحر مرة أخرى، ويدخل الماء وينساب من فتحاتها بشكل رائع، ويوجد في سقف الصخرة فتحات تسمح بدخول أشعة الشمس إلى داخل الصخرة.

ويتوافد الآلاف من المصطافين، سنويًا على حمام الملكة كليوباترا، للاستمتاع بالمعلم التاريخي والمناظر الطبيعية، خاصة أنه يطل علي شاطئ كليوباترا، وتعود تسميته بهذا الاسم نسبة إلى الملكة كليوباترا  ذات الجذور البطلمية، والتي انتحرت وعمرها 39 عامًا بعد قصة الحب الخالدة مع القائد الروماني مارك أنطونيو.

وانتبهت محافظة مطروح، لأهمية المكان التاريخية والسياحية، وأهمية استغلاله وتطويره بشكل حضاري، ليصبح مزارًا تاريخيًا وترفيهيًا، ليلاً ونهارًا، فتم تطوير المكان مع الاحتفاظ بطبيعته وإبراز قيمته التاريخية، ليحتل مكانته السياحية، ويتواكب مع خطط التطوير الشاملة، التي نفذتها المحافظة في شاطئ الغرام والأبيض وروميل، من أجل أن تصبح المدينة مقصدًا سياحيًا عالميًا، في ظل امتلاكها مقومات تؤهلها لاحتلال مكانة متقدمة بين أفضل المدن الساحلية السياحية.

ويقع شاطئ الغرام وشاطئ كليوباترا المتجاوران، على شبه جزيرة، في مواجه مدينة مرسى مطروح من الناحية الشمالية الغربية، ولهما قيمة تاريخية وجمالية وترفيهية، وتم تطوير الشاطئين والمنطقة المحيطة بهما بشكل حضاري وسياحي، مع إقامة شاليهات للإقامة اليومية ومسرح دائري مفتوح بشاطئ الغرام، بالقرب من صخرة ليلى مراد الشهيرة، لإقامة الحفلات الفنية ومطاعم وكافتيريات وحمامات وأماكن انتظار للسيارات.

وبلغت تكلفة التطوير الإجمالية للمنطقة 12 مليون جنيه، وتضمنت خطة التطوير، إقامة ممشى زجاجي كمعبر للمشاة إلى الحمام بطول 70 مترًا، ليسهل دخول الزائرين الى حمام كليوباترا وإنشاء 3 كافتيريات سياحية بنظام البرجولات المطلة على شاطئ البحر، من بينها برجولة على الطراز البدوي وتسمى المربوعة، بالإضافة إلى مينى ماركت وكافيه وأكشاك بازارات، ويعرض فيها المنتجات البيئية واليدوية التي تشتهر بها المحافظة، وتم إنشاء دورات مياه.

وتشهد الفترات المسائية، إضاءة منطقة وحمام كليوباترا بمنظومة إضاءة حديثة، تلقى بألوانها المختلفة على حمام الملكة والصخور المحيطة به، كبانوراما فنية، جعلت من المكان لوحة طبيعية جميلة، غيرت وجه بالمنطقة ليلاً وأصبحت مقصدًا للكثيرين، وإنشاء بوابة مميكنة للدخول، مع إعادة تأهيل تمثال الملكة بمدخل الحمام، وعمل لوحتين جداريتين تحكيان قصة تاريخ الملكة وتعريف الزائرين بقصة الشاطئ وتاريخه.

وساهمت أعمال التطوير في تحويل شاطئي الغرام وكليوباترا المتجاورين، لمنطقة جذب سياحي وترفيهي، واستغلال المقومات الطبيعية والتاريخية للمنطقة، بإنشاء أول جسر زجاجي بالمحافظة ليسهل عملية وصول رواد شاطئ كليوباترا إلى حمامها التاريخي الشهير، الذي يعد مزارا سياحيا ومعلماً من معالم المحافظة، إلى جانب عدد من المشروعات بشاطئ الغرام.

كما تم خلال الفترة الماضية، تنفيذ وإنشاء كورنيش جديد يربط شاطئ كليوباترا والغرام بشاطئ الأُبًيض، بطول 8 كيلومترات، ليسهل الوصول إلى عدد من الشواطئ المميزة والغير مستغلة بسبب صعوبة الوصول إليها.

وأكد محمد طه الباحث في التاريخ، أن صخرة شاطئ كليوباترا وحمامها الشهير، اللذان شهدا مولد قصة حب أسطورية، بين آخر ملوك دولة البطالمة فى مصر الملكة كليوباترا السابعة، والقائد الروماني أنطونيوس حاكم القسم الشرقي من الإمبراطورية الرومانية، وقتها، عقب مقتل يوليوس قيصر حاكم روما، ووجهت الملكة الدعوة إلى القائد لزيارة مصر، واستجاب لها، وقد أعجب بجمالها وتزوجا، وكانت الملكة تستخدم هذا الحمام الصخري للاستحمام بمياه البحر بعيداً عن الأعين، لذلك سمي باسمها.

اطلالة-شاطئ-الغرام-على-مدينة-مرسى-مطروح

اطلالة-شاطئ-الغرام-على-مدينة-مرسى-مطروح

 

الجز-الخلفي-من-شبه-جزيرة-الغرام
الجز-الخلفي-من-شبه-جزيرة-الغرام

 

 

الممشى-الزجاجي-حمام-كليوباترا
الممشى-الزجاجي-حمام-كليوباترا

 

 

الممشى-الزجاجي-لحمام-كليوباترا
الممشى-الزجاجي-لحمام-كليوباترا

 

 

تطوير-شاطئي-الغرام-ا
تطوير-شاطئي-الغرام-ا

 

 

تطوير-شاطئي-وحمام-كليوباترا-التاريخي-بمطروح-(5)
تطوير-شاطئي-وحمام-كليوباترا-التاريخي-بمطروح-(5)

 

 

تطوير-شاطئي-وحمام-كليوباترا-التاريخي-بمطروح
تطوير-شاطئي-وحمام-كليوباترا-التاريخي-بمطروح

 

 

تطوير-محيط-شاطئ-الغرام
تطوير-محيط-شاطئ-الغرام

 

 

جمال-وتميز-شاطئ-الغرام
جمال-وتميز-شاطئ-الغرام

 

 

شاطئ-الغرام-يشهد-اقبال-كبير
شاطئ-الغرام-يشهد-اقبال-كبير

 

 

ضاطئ-كليوباترا-مطروح
ضاطئ-كليوباترا-مطروح

 

 

محبي-القفز-من-على-صخور-شاطئ-الغرام
محبي-القفز-من-على-صخور-شاطئ-الغرام

 

 

مسرح-ليلى-مراد-في-شاطئ-الغرام
مسرح-ليلى-مراد-في-شاطئ-الغرام

 

 

منطقة-حمام-كليوباترا-اصبخت-مزار-ليلي-بمطروح
منطقة-حمام-كليوباترا-اصبخت-مزار-ليلي-بمطروح

 

 

منطقة-حمام-كليوباترا-وقت-الغروب
منطقة-حمام-كليوباترا-وقت-الغروب

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة