القصة الكاملة.. الفنانة الكبيرة نجلاء فتحى تتخذ خطوة إيجابية نحو حوادث سرقة لافتات "عاش هنا".. وتشكر "الثقافة" و"التنسيق الحضارى" عبر "اليوم السابع".. وتؤكد: يجب الحفاظ على كل ما يتعلق بالرموز الراحلين

الجمعة، 08 سبتمبر 2023 12:00 ص
القصة الكاملة.. الفنانة الكبيرة نجلاء فتحى تتخذ خطوة إيجابية نحو حوادث سرقة لافتات "عاش هنا".. وتشكر "الثقافة" و"التنسيق الحضارى" عبر "اليوم السابع".. وتؤكد: يجب الحفاظ على كل ما يتعلق بالرموز الراحلين الفنانة نجلاء فتحى أمام لافتة عاش هنا
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عاش هنا" هو مشروع يهدف إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وذلك تنفيذًا لبروتوكول التعاون الذى سبق أن وقع بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء و الجهاز القومي للتنسيق الحضارى لتوثيق الأماكن التي عاش بها رموز الوطن.
وبالفعل نفذ التنسيق الحضارى هذا المشروع الكبير ما يقرب من 1000 لافتة مختلفة لأعلام ورواد في مجالات فنية وأدبية وعلمية مختلفة أثروا الحياة الثقافية في مصر، وتم تركيب اللافتات الخاصة بهم على منازلهم التي عاشوا بها وذلك في عدد 12 محافظة على مستوى الجمهورية.
ولكن هناك عدد من تلك اللوحات تعرضت للسرقة نظرًا لطمع اللصوص فى مادة النحاس المصنوع منها اللوحة، ولهذا اختفت عدد من اللافتات وخصوصًا فى حى الزمالك ومصر الجديدة، وهو الأمر الذى اتضح منذ أيام، بعد أن تحدثت الفنانة الكبيرة نجلاء فتحى، عن ضياع لوحة "عاش هنا" المتعلقة باسم الإعلامي الراحل حمدي قنديل، فى مصر الجديدة.
وبدورنا تواصلنا على الفور مع رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، المهندس محمد أبو سعدة، والذى أوضح لنا الأمر قائلا: إنه تم عمل محاضر رسمية لسرقة عدد من اللوحات بمنطقة مصر الجديدة، مشيرًا إلى أن هناك حالات سرقة تم تصويرها من خلال كاميرات منها حالة في حى الزمالك أيضًا، وأصحاب العمارة قاموا بتسليمنا الفيديو الذى رصد لحظة سرقة اللص للوحة.
وأشار المهندس محمد أبو سعدة، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إلى أن الجهاز القومى للتنسيق الحضارى وصل لـ 1000 شخصية على مستوى القاهرة والجيزة والإسكندرية وبورسعيد، ونناشد أصحاب العقارات التي يتم وضع اللوحات بها أنهم يحافظوا عليها، حتى يساعدونا في المحافظة على تلك القيمة، وكون تلك اللوحات تكسب العقارات التي يتم وضع لافته عاش هنا عليها قيمة كبيرة.
وأكد المهندس محمد أبو سعدة، أنه تم تغير الخامة واللوحات الجديدة التي سوف يتم تنفذها بداية من الشهر المقبل، وتم التعاقد على خامة مختلفة عن خامة النحاس، لأننا حريصين على أن يكون الشكل كما هو كما اعتادت الناس عليه لأنها أصبح لها علامة مميزة لمشروع "عاش هنا"، وفى التصميم الجديد محافظين على اللوحات والمقاسات، ولكن ما تغير هو خامة النحاس، لحل أزمة الطمع في سرقتها.
وبالفعل استجابت وزارة الثقافة بشكل سريع وقام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعده بإعادة تركيب لوحة "عاش هنا" أمام منزل الكاتب الكبير حمدى قنديل بدل اللوحة المفقودة.
 وناشد أبو سعدة أصحاب العقارات بأن يتعاونوا في الحفاظ علي هذه اللوحات لأن شخصيات هذا المشروع يستحقون كل التقدير والتكريم فهذه اللوحات التعريفيه تعد درع تكريم لهم. 
 ومن جانبنا تواصلنا مع الفنانة القديرة نجلاء فتحى، والتى قالت فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، قالت الفنانة القديرة نجلاء فتحى، إن وزارة الثقافة متمثلة فى الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، استجابت بشكل سريع فى إعادة تركيب لافتة "عاش هنا" التى تحمل اسم زوجها الكاتب والإعلامي الكبير الراحل حمدى قنديل، بعد سرقتها.
 
وأوضحت الفنانة الكبيرة نجلاء فتحى، فى تصريحات خاصة، أنها قامت بالاتصال بالدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والمهندس محمد أبو سعدة، لتوجيه الشكر لهما على سرعة الإنجاز وإرسال الفنى لإعادة تركيب اللوحة من جديدة على منزل الإعلامى الكبير حمدى قنديل.
 
وأضافت الفنانة الكبيرة نجلاء فتحى، إن أهم ما في الموضوع هو أن وزارة الثقافة وجهت لي الشكر كونى الوحيدة التى اتخذت خطوة إيجابية بعد سرقة لافته "عاش هنا" من أمام منزل الإعلامى الكبير حمدى قنديل، وحررت محضرا بالسرقة، مشيرة إلى أن هناك الكثير من اللوحات التى سرقت ولكن لم يتم الإبلاغ عنها  مطلقًا من قبل الأهل أو أحفاد تلك الرموز، مؤكدة أن دورنا المحافظة على كل ما يتعلق بتلك الرموز الراحلين.
خلال تركيب لوحة عاش هنا أمام منزل الإعلامى الكبير حمدى قنديل
خلال تركيب لوحة عاش هنا أمام منزل الإعلامى الكبير حمدى قنديل

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة