لو بطلنا نحلم نموت.. جميعنا كأطفال نستمع للعديد من النصائح من الآباء بضرورة تحقيق أحلامنا، خاصة إذا وضعنا عقولنا في ذلك، ولكن الأمر كان مختلفًا بعض الشيء بالنسبة لـ مازن عمرو صاحب الـ 17 عاما، والذي لم يجد من يقف بجانبه سوى أمه، الوحيدة التي آمنت به وبقدراته وثقتها فيه لتحقيق حلمهما سويًا كما قال في حديثه لـ"اليوم السابع" وبالرغم من وجود إعاقة ولد بها جعلته ملازمًا لكرسيه المتحرك.
الصلب المشقوق
بطل سباحة بالرغم من الصلب المشقوق: أمي هي جيشي وحلمي
بالنسبة لمعظم الناس، يمكن أن يكون تحقيق الحلم مليئًا بالكثير من الصعود والهبوط، لكن في حالة مازن كانت مليئة بالصعاب والمتاعب فقط منذ ولادته، حيث قال أن والدته انفصلت عن والده وهو لازال في رحمها، وبعد ولادته ومعرفتها بحالته الصحية الصلب المشقوق جعلت تميزه حلمها الذي تسعى لتحقيقه، الأمر الذي انعكس عليه هو الأخر وأصبحت جيشه الوحيد الذي يقف خلفه دائماً مع كل خطوة يخطوها، وحلمه الذي يهدف لأن يتحقق حتى لو اضطر إلى القتال من أجله، وأردف أنه طوال الوقت يمر بوعكات صحية كبيرة، فيجد أمه دائماً مسيطرة على الأمر، لا تشكو لأحد ولا تشعر أحد بالمعاناة، الأمر الذي جعله يشارك لحظاته السعيدة معها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل مليء بالحب والمرح والسعادة.
تربية الاطفال
وأضاف ابن محافظة الزقازيق أنه في السنة الثانية من الثانوية العامة، وبالرغم من حصوله على ترتيب الأوائل طوال سنوات دراسته، ولكن والدته تسعى لتحقيق حلمه في احتراف رياضة السباحة، بجانب الهوايات التي تدعمه فيها مثل القراءة، مما جعله يحلم بدخول كلية تختص بالتاريخ لكي يتمكن من تعلم كل ما يخص عن الحضارة المصرية.
ذوي الهمم
مازن مع والدته
مازن
والدة مازن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة