تليفزيون اليوم السابع يقضي يوما داخل منزل الدكتور مصطفى محمود (فيديو)

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2023 08:00 ص
تليفزيون اليوم السابع يقضي يوما داخل منزل الدكتور مصطفى محمود (فيديو) مصطفى محمود
فاطمة محفوظ تصوير ماهر اسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضى تليفزيون اليوم السابع يوما داخل منزل الدكتور مصطفى محمود بعضا من الوقت الطيب، برفقة ابنته الدكتورة أمل مصطفى محمود، وتحدثت عن والدها وقالت: والدي يعرفه القاصي والداني، وقد تحول مع الوقت إلى شخصية عامة خاصة بعدما قدم برنامجه الشهير "العلم والإيمان" والذي ظل يذاع أكثر من 20 عاما.

وأضافت درس الدكتور مصطفى محمود في مدرسة طنطا الثانوية ومنها دخل كلية الطب في سنة 1953 وتخرج منها في سنة 1960، وكان كان متفوقا في علم الطب، لكنه كان يحب الأدب والصحافة، فاشتغل بالأدب وأبدع فيه وعمل في الصحافة حتى أنه في النهاية ترك الطب من أجلها.

 

وبعيدا عن الطب ألف مصطفى محمود قرابة 90 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات تميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وكان مصطفى محمود مقدّماً لأكثر من 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني (العلم والإيمان ومن أشهر كتبه وقصصه تأملات في دنيا الله و"الإسلام في خندق"، و"زيارة للجنة والنار"، و"عظماء الدنيا وعظماء الآخرة"، و"عنبر ٧"، و"شلة الأنس"، و"المستحيل"، و"رجل تحت الصفر" و"حوار مع صديقي الملحد"، و"العنكبوت"، و"رائحة الدم"، و"ألاعيب السيرك السياسي"، و"إسرائيل البداية والنهاية"، و"أكل عيش".

وأضافت الدكتورة أمل وقالت، والدي مصطفى محمود كان طالبا متفوقا، لكنه كان يدرك أن الدرجات في حد ذاتها ليست مقياسا لتفوق الإنسان أو لنجاحه وقد دخل كلية الطب لكنه كان لا يعجبه حسبما تذكر ابنته أمل مصطفى محمود، أن بعض الطلبة الآن يحزنون بشدة لأنهم لم يحصلوا على درجات مرتفعة في الثانوية العامة ويظنون أنها نهاية الدينا، كان يقول لهم، ما الذي يدريهم أن يكمن الخير، فقد يكتب الله لك النجاح فيما تظن أنه لا نجاح فيه ومن الناحية الإنسانية.

وتابعت الدكتورة أمل الابنة الكبرى للدكتور الراحل مصطفى محمود، أن والدها تعرض آخر 10 سنوات من حياته للمرض، وأجرى العديد من العمليات الجراحية في المعدة والقلب، وهي عمليات كانت تحاج مزيدا من الرعاية بعد العمليات.

وأضافت الدكتورة أمل والدي كان محبا للحياة الأسرية وأعتبره الأب الأساسي لأولادي وكان مرافقا لنا في المصايف بشكل دائم وأولادي كانوا يتعلمون منه دائما.

 وقالت والدي كان داخله طفل صغير، وكان محبا للألعاب الحديثة، وحريصا على اللعب بها بشكل شخصي، ويشارك أولادي باللعب وقت توقفه عن الكتابة، وأوقات الفراغ، وكان مهتما بالسؤال عن أحلام الشباب في مراحل العمر المختلفة، وكان غاية التواضع و محبوباً على المستوى الشعبي وينصت لكلام البسطاء.

 وعن حياته اليومية قالت أمل، والدي يستيقظ من النوم في الثامنة والنصف صباحا ويتناول وجبة الإفطار الاساسية من الفول والجبن القريش مع النسكافية، وكان حريصا علي طعام مفيد وصحي ومريح للمعدة، لأنه كان كثير ما يشتكي من آلام بالمعدة وكان يفضل السمك أو الأرز والخضار.

 وعن طقوس الكتابة قالت، والدي كان بعد الفطار يقوم بقراءة الجرائد ومتابعة الأخبار ثم يغلق باب الغرفة ويبدأ في الكتابة في هدوء تام بدون أي مقاطعة.

وعن أوقات الكتابة كانت تعتمد على الفكرة في أي وقت كان يقوم بالكتابة حتى على ورق الكرتون وفى أي وقت حتى آخر الليل وقد يظل يكتب إلى الفجر.

وعن الحياة الشخصية لمصطفى محمود، قالت الدكتورة أمل، تزوج والدي عام 1961 من والدتي السيدة "سامية" بعد أن قابلها في إحدى المجلات لمساعدتها في حل مشكلتها، وقرر الزواج منها بعد قصة حب رومانسية.

أما عن الحب الأول كما قال، فالحب الأول لا يمكن أن يكون حباً حقيقياً... فحب الـ١٦ والـ ١٧ هو حب الفضول والرعشة أمام كل شيء، حب مجهول تدفعنا نحوه الغريزة الفجة العمياء بكل ثقلها، إنه حب يخلو من عنصر الاختيار.

وأضافت الدكتورة أمل والدي عرف عنه حب الخير ومساعدة الناس المحتاجة والفقيرة وقد كرس حياته بدءًا من العام 1970م وحتى وفاته لهذا الغرض النبيل، فقام وعلى نفقته الخاصة ببناء جامع كبير سمي على اسمه، وألحق به مستشفى خيري وأنشأ  جمعية تتضمن العديد من المراكز الطبية ومراكز البحث المتخصصة بالطب البديل والعلاج الطبيعي كما تحتوي على مراصد فلكية ومتحف للجيولوجيا، وعن شغفه بالموسيقى قالت والدي كان يعشق العزف على الناي والعود.

وعن وفاته في سنة  في سنة 2009، قالت الدكتورة أمل أصيب بجلطة في آخر أيام حياته واستمرت رحلة علاجه عدة أشهر، حتى وافته المنية يوم السبت 31 أكتوبر 2009 في مدينة القاهرة بمصر عن عمر ناهز 88 عاما وشيع جثمانه من مسجده في جنازة مهيبة، وأتذكر في لحظات مرضه الأخيرة كان يطلب منى أن أجلس معه كثيرا، لأنه كان مرتبطا بي ومرتبطة به لأقصى درجه، وقد ظللت بجانبه حتى رحيله.

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (40)
منزل الدكتور مصطفى محمود (40)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (42)
منزل الدكتور مصطفى محمود (42)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (45)
منزل الدكتور مصطفى محمود (45)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (52)
منزل الدكتور مصطفى محمود (52)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (54)
منزل الدكتور مصطفى محمود (54)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (64)
منزل الدكتور مصطفى محمود (64)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (67)
منزل الدكتور مصطفى محمود (67)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (68)
منزل الدكتور مصطفى محمود (68)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (69)
منزل الدكتور مصطفى محمود (69)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (72)
منزل الدكتور مصطفى محمود (72)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (73)
منزل الدكتور مصطفى محمود (73)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (74)
منزل الدكتور مصطفى محمود (74)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (75)
منزل الدكتور مصطفى محمود (75)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (77)
منزل الدكتور مصطفى محمود (77)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (81)
منزل الدكتور مصطفى محمود (81)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (83)
منزل الدكتور مصطفى محمود (83)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (89)
منزل الدكتور مصطفى محمود (89)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (90)
منزل الدكتور مصطفى محمود (90)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (92)
منزل الدكتور مصطفى محمود (92)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (93)
منزل الدكتور مصطفى محمود (93)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (94)
منزل الدكتور مصطفى محمود (94)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (96)
منزل الدكتور مصطفى محمود (96)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (10)
منزل الدكتور مصطفى محمود (10)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (18)
منزل الدكتور مصطفى محمود (18)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (19)
منزل الدكتور مصطفى محمود (19)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (20)
منزل الدكتور مصطفى محمود (20)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (31)
منزل الدكتور مصطفى محمود (31)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (32)
منزل الدكتور مصطفى محمود (32)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (36)
منزل الدكتور مصطفى محمود (36)

 

منزل الدكتور مصطفى محمود (38)
منزل الدكتور مصطفى محمود (38)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة