إزاى ترتب أفكارك بشكل منطقى ولا تشتت ذهنك

الإثنين، 25 سبتمبر 2023 04:00 ص
إزاى ترتب أفكارك بشكل منطقى ولا تشتت ذهنك تشتت
كتبت حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التشتت وقلة التركيز هما مشكلتان شائعتان في حياة العديد من الأشخاص في العصر الحديث، ومع تزايد التشتت الذهني وتشعب المهام والمسؤوليات يمكن أن يكون من الصعب البقاء مركزًا وتركيزًا على المهمة الواحدة. ومع ذلك، هناك خطوات يمكن اتباعها لتحسين التركيز وتقليل شعورك بالتشتت.
 
وفي هذا التقرير من موقع maurathomas"، سنلقي نظرة على بعض النصائح والإجراءات التي يمكن اتخاذها للتغلب على التشتت وزيادة التركيز.
 

تشتت
تشتت

نصائح لزيادة التركيز:

السيطرة على البريد الإلكترونى:

من المعروف أن البريد الإلكترونى هو من أكبر المشتتات التي قد يقابلها الإنسان، لأن البريد الإلكترونى ملىء بأولويات الأشخاص وعواطفهم، لأن الشخص عندما يتلقى البريد يعنى أن من أرسله يريده أن يترك كل ما في يده ويمنحه اهتمامه بشكل سريع، وأفضل شيء هو القدرة على التحكم بالبريد الإلكترونى، وإذا كان الشخص يجد بعض الصعوبات في التركيز في العمل، فيمكن منع رسائل المسوقين أو النشرات الإخبارية، لأن تشتت العقل دون داع.

عدم تركيز (1)
عدم تركيز 

عدم القيام بمهام متعددة:

من المعروف أن الشخص إذا فتح أكثر من شاشة في نفس الوقت فإن التركيز لا يكون عاليا، بل سيفقد معظم تركيزه، وهو القيام بمتابعة مهمة واحدة من على شاشة واحدة، ثم يحول الشخص انتباهه للشاشة الأخرى، ثم بعد ذلك يرجع للشاشة الأخرى وهكذا وهذا يسمى تبديل المهام، لأنه كلما كان الشخص ينظر إلى مهمة جديدة يستغرق حوالى دقيقتين للعودة إلى العمل بنفس الكفاءة من جديد، وهذا الأمر يقلل من الإنتاجية والأفضل الالتزام بشاشة واحدة.

وضع الهاتف على وضع صامت بدل من الاهتزاز:

معظم الأشخاص يحمل هاتفا ذكيا، مما يمكن أن يعطل الشخص إذا أمسكه، وقد يضع البعض الهاتف على وضع الصامت أو الاهتزاز، حتى يشعر بالتركيز، ولا يزعج من حوله، ولكن ما لا نعرفه أن الهاتف فى وضع الاهتزاز يجعل الشخص يقاطع تركيزه، أما إذا كان الهاتف في وضع صامت ستضىء الشاشة مما قد يصرف انتباه الشخص عن المهمة التي يقوم بها، والأفضل لعدم التشتت بشكل أكيد أن يتم وضع الهاتف في وضع عدم الإزعاج، مما يجعل الشخص هو من يتحكم في الهاتف وليس العكس.

عدم تركيز (2)
عدم تركيز (2)


لا تستخدم وسائل التواصل الاجتماعى كاستراحة:

قد يشعر الشخص أنه يريد أن يحصل على قسط من الراحة، ولكن إذا اندمج في وسائل التواصل الاحتماعى، فهو لا يمنح عقله للراحة التي يريدها، مما يجعل الدماغ تعمل شكل مستمر، فيمكن بدل الجلوس أمام الهاتف أن يذهب الشخص لنزهة سريعة بالخارج ويمارس التأمل لبعض الوقت، أو تناول وجبة خفيفة صحية.

 
عدم تركيز (3)
عدم تركيز (3)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة