نحن نعيش فى عالم مضطرب ملىء بالأزمات والصراعات فى كل ربوع العالم ولا مكان للضعفاء، وتعتبر المنطقة العربية من أكثر المناطق المضطربة على مستوى العالم، فمنذ الاحتلال الأمريكى للعراق عام 2003 ولازال العراق يعانى من الصراعات الداخلية والاستقطاب الخارجي، والشقيقة سوريا تعانى من حرب أهلية طاحنة قضت على الأخضر واليابس، وأضاعت حلم استعادة الجولان فى المستقبل القريب، وكذلك لبنان يعانى من صراعات سياسية واستقطاب خارجى، ويعيش لبنان على صفيح ساخن، وفلسطين الحبيبة تعانى من صراع على السلطة بين حركتى فتح وحماس، تركوا قضيتهما الأساسية وهى تحرير فلسطين وإقامة دولتهما وتنازعا من أحق بالحكم فتح أم حماس؟ وتتهرب إسرائيل من استحقاقات السلام بحجة عدم وجود شريك حقيقى يمثل الشعب الفلسطيني، وكذلك ليبيا الشقيقة منذ مقتل العقيد القذافى وتعيش ليبيا عدم الاستقرار حكومتين وجيشين وتدمير للبنية التحتية وزاد من الطين بلة الإعصار الذى تسبب فى مقتل وإصابة الآلاف وتدمير مدن وقرى ليبية، ونشاهد تونس الشقيقة بعد ثورتها تعيش عدم الاستقرار حتى الآن، والسودان الشقيق يعيش حرب أهلية طاحنة وصراع على السلطة والنفوذ، وباقى الدول العربية تعيش فى منطقة مهددة بالصراعات وتدخل القوى الكبرى فى شؤنها، وهنا نقول صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن نعيش فى حقبة زمنية أخبرنا بها وهى تداعى الأمم علينا لعدم وحدتنا وحبنا للدنيا.
وبعد أن استعرضنا على استحياء حال أمتنا العربية نتحدث عن أم الدنيا المنوط بها نصرة الحق فأهلها فى رباط إلى يوم الدين، وجنودها خير أجناد الأرض فمنذ انتصار الجيش المصرى العظيم فى حرب أكتوبر عام 1973، وتحقيق المستحيل واقتحام قناة السويس وتدمير خط بارليف ويتعرض الشعب المصرى للكثير من المخططات التى تعمل على تفتيت جبهته الداخلية فى إطار المخطط العام للشرق الأوسط الكبير، وكاد أن ينجح مخطط الفوضى فى مصر، ولتدين الشعب المصرى الوسطى استخدم فصيل ينفذ أجندات أجنبية ويستخدم شعارات دينية لتنفيذ ذلك المخطط ونجح فى خداع البسطاء فى مصر وتولى حكم مصر ولعدم وجود خطط تنموية عمل على إقصاء جميع مكونات الوطن واستهدفت الكنائس والمساجد بالعمليات الإرهابية وتوقع الجميع سقوط مصر وتفتت باقى الدول العربية، لكن هيهات فنحن شعب مصر نمتلك عقيدة قتالية وجيش وطنى فارتفعت أيادى المصريين والعرب إلى السماء متوسلين إلى المولى عز وجل فى أن يحفظ مصر وأهلها فشعبها هم جنود الحق فى الأرض فالتاريخ يعيد نفسه فبعد أن تجبر الباطل فى الأرض والكل راهن على سقوط مصر ظهر قطز وصلاح الدين ففى العصر الحديث وهب الله مصر الزعيم البطل عبد الفتاح السيسى فمصر كادت أن تتحول إلى الحرب الأهلية لولا ستر الله تعالى وجيش مصر العظيم والقيادة الحكيمة لجيش مصر العظيم المشير عبد الفتاح السيسى وقد كان حلم كل مصرى عودة الأمن والأمان، وقد فرض الرئيس عبد الفتاح السيسى الأمن بالتنمية فى تجربة مصرية خالصة، ولأننا لسنا فى عالم أفلاطونى لازال أهل الشر يخططون لتحقيق حلمهم وهو الاستيلاء على مصر، فمصر بالنسبة لمحور أهل الشر هى الجائزة الكبرى فيحيطون مصر بالأزمات ويخلقون مناطق توتر حولها ولولا فضل الله تعالى وجيش مصر الجسور وشعب مصر العظيم الذى فوض ابن مصر البار عبد الفتاح السيسى للعبور بمصر إلى بر الأمان لنجحت مخططات أهل الشر، وتعيش مصر نهضة تنموية واستعادت أم الدنيا قوتها ومكانتها كقوة عربية كبرى فى منطقة الشرق الأوسط.
إن تحقيق الأمن والاستقرار هو الهدف الرئيسى لجميع شعوب العالم وفى عام الحسم عام الانتخابات الرئاسية وجب على الشعب المصرى العظيم أن يتوحد فنحن نعيش أزهى عصور الديمقراطية وحقوق الإنسان فمعا نستطيع دولة ومجتمع مدنى للارتقاء بجوده الحياة فاختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى لقيادة سفينة الوطن واستكمال مشروعه التنموى واجب على كل مصرى فنحن معا نستطيع وتحيا مصر وتحيا مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة