أكد هكتور أورتيجا القائم بأعمال سفارة المكسيك بمصر، على تنوع العلاقات الثنائية مع مصر، وتميزها بوجود حوار سياسي مستمر، حيث تشارك مصر والمكسيك على نطاق واسع ودائم فى مناقشات مثمرة و بناءة فيما يتعلق بالقضايا الدولية، مما ساهم في تشجيع التفاهم المشترك والتعاون فى المجال الدولى.
وأشار أورتيجا خلال الاحتفال بذكرى مرور 213 عامًا على استقلال المكسيك، و65 عامًا على العلاقات المصرية المكسيكية، إلى بدء رحلة الكفاح الشاق من أجل الاستقلال، وهى قصة تعبر عن الشجاعة و الصمود من أجل الحرية، بدءً من صرخة الاستقلال لميجيل هيدالجو، مكللة بروح العزيمة للشعب المكسيكى، بدأت البلاد رحلتها لتذكرنا دائما أن حريتها تستحق كل التضحيات.
.jpeg "WhatsApp Image 2023-09-15 at 12.07.24 PM (1)")
جانب من الاحتفالية
وأوضح أنه على الجانب الأخر، نحتفل اليوم بذكرى مرور 65 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر والمكسيك، وهى شراكة تنامت و ازدهرت عبر السنين.
وأكد على أن التبادل الثقافي يعد هو حجر الزاوية فى العلاقات الثنائية ، فعلى مدى سنوات قمنا بتبادل أفكارنا وعاداتنا، وأعمالنا الفنية، ونماذج من أطباقنا المميزة، مما أدى إلى خلق نوع من الانصهار الثقافى، و لقد أثرى هذا التبادل مجتماعاتنا، وعزز من تقديرنا لأنفسنا كدولتان ذاتا تراث عريق، كما عمل على تشجيع التواصل العميق بيننا متجاوزا بذلك حدودنا الجغرافية.
وأشار هيكتور إلى نموذجا رائعا للتعاون بين الدولتين، وهو عمل البعثة الأثرية المكسيكية فى الأقصر منذ حوالى 18 عاما، والتي أظهرت إلتزامنا بالحفاظ التراث التريخى الغنى لمصر، كما أن عملها يعد دليلا على استمرارية التعاون بين مصر و المكسيك.
.jpeg "WhatsApp Image 2023-09-15 at 12.07.24 PM (2)")
جانب من الاحتفالية (2)
وعلاوة على ذلك، فإننا لا يمكننا تجاهل الشراكة الاقتصادية، فإن المكسيك تفتخر بكونها اكبر مستثمر من أمريكا اللاتينية فى مصر. ففى مجال الأعمال، نجد أنه ليس فى اتجاها واحدا بل فى الاتجاهين، فكما توجد استثمارات مكسيكية فى مصر، فلدينا شواهد عديدة على تزايد الاستثمارات المصرية بالمكسيك. لذا فإن تدفق الاستثمارات فى الجانبين يعد دليلا على الثقة المتبادلة لكل دولة فى الأخرى، وهو ما يخلق فرصا جديدة و يعزز من علاقتنا الاقتصادية.
جانب من الاحتفالية
وعلى مدى هذه الرحلة من الصداقة و التعاون، تم إعتماد 18 سفيرا مكسيكيا بمصر والعديد من الدبلوماسيين الذين مثلوا المكسيك هنا، الذين بفضل جهودهم الدؤوبة قد ساهموا فى تعزيز علاقتنا الدبلوماسية، وبناء الجسور، وتشجيع التفاهم بين البلدين. ونحن ننتظر فى خلال الاسبوعين القادمين وصول سفيرة المكسيك الجديدة، والتى ستواصل بخبراتها الواسعة هذه الجهود الدبلوماسية، والشراكة والصداقة بيننا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة