"الصحة" تعلن توفير لقاحات "كورونا" و"الأنفلونزا" بمكاتب الصحة وفروع المصل واللقاح.. حسام حسنى: الفيروسات التنفسية تتجه نحو الأضعف والأوسع انتشارا.. ويؤكد: الجرعة التنشيطية هامة للوقاية من العدوى ومضاعفاتها

الأحد، 17 سبتمبر 2023 08:00 ص
"الصحة" تعلن توفير لقاحات "كورونا" و"الأنفلونزا" بمكاتب الصحة وفروع المصل واللقاح.. حسام حسنى: الفيروسات التنفسية تتجه نحو الأضعف والأوسع انتشارا.. ويؤكد: الجرعة التنشيطية هامة للوقاية من العدوى ومضاعفاتها كورونا - صورة أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة الصحة والسكان توفير

لقاحات كورونا

والأنفلزنزا في مختلف المكاتب الصحية وفروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية  وذلك استعدادا لدخول فصل الشتاء الذى تنتشر فية الأمراض التنفسية

.

وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجن العلمية لكورونا بوزارة الصحة والسكان في تصريحات لليوم السابع : مع قدوم فصل الشتاء يكثر انتشار الأمراض التنفسية مثل الانفلونزا والكورونا وغيرها من الفيروسات مشيرا إلى أنه من الضرورى الحصول على لقاحا الكورونا والأنفلونزا سنويا وذلك لتوفير لحماية الكامل من العدوى والمضاعفات التى تسببها حال الإصابة.

وأضاف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان أن جميع متحورات كورونا تتجة نحو الأضعف والأسرع انتشارا وتابع بالنسبة للوضع الوبائى لكورونا مستفر ونسب الإصابات متدنية مقارنتا بالانفلونزا التي تسجل عدد إصابات كبيرة سنويا مشيرا إلى أنه تم توفير كواشف متطورة للكشف عن الإصابات .

وأوضح الدكتور حسام حسنى أن المتحور الجديد لكورونا من الوارد أن ينشط انتشارة في ظل المتغيرات المختلفة للطقس ومع دخول فصل الشتاء لكن الإصابات بة تصنف على أنها بسيطة أو متوسطة ولاتزال مصر في مصاف الدول التي تتبع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية في المطارات والموانى لمنع تسرب الأمراض المعدية اليها من الدول الموبؤه.

ونصح الفئات عالية الخطورة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنه بالحصول على الجرعات التنشيطية من اللقاحات مضيفا أنه يفضل استشارة الطبيب حول الجرعات الخاصة بالأطفال والحوامل محذرا من المضادات الحيوية وقال : المضادات الحيوية خطر كبير ولاتعالج الانفلونزا ولا الكورونا ولا حتى ارتفاع درجات الحرارة وقال تناول المضادات الحيوية بشكل كبير يفقدها فاعليتها ويجعلها مقاومة للميكروبات .

وقال الدكتور مصطفى محمدى مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح : ينتج عن إصابات الأنفلونزا سنويا ما بين 250 إلى 500 حالة وفاه حول العالم وترجع خطورة الإصابة وحالات الوفيات التي تحدث للمضاعفات التي قد تترتب علي الاصابه بفيروس الأنفلونزا.

وأضاف: فيروس الأنفلونزا دائم التغير والتحور لتفادي مهددات وجوده والتكيف مع الظروف البيئية المحيطة به وتزداد قدرة الإصابه بالأنفلونزا على إحداث المضاعفات ووقوع الوفيات بين كبار السن وبعض الفئات المرضية من صغار السن والأطفال وكذا السيدات الحوامل.

وقال: هناك فرق كبير بين الأنفلونزا الموسمية ونزلات البرد وكل إصابة منهما مرض منفصل عن الآخر وله مسببه الذي يختلف عن مسببات غيره، وإن كانت الأعراض متشابهة لحد يصعب معه على الشخص العادي التفريق بين نزلة البرد والأنفلونزا، ولذا ننصح بالجوء للطبيب المختص في حالة اشتداد الأعراض وعدم اللجوء للأدوية بشكل مباشر، دون تحديد السبب ونوع الإصابة لما قد يسببه سوء استخدام الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية من مخاطر لا يقتصر أثرها على الشخص نفسه بل يمتد إلى خطر يهدد المجتمع بأسره.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة