ضحايا الذكاء الاصطناعى.. "بيعت" رواية عن الاتجار بالأطفال حاربتها الرقابة

الخميس، 14 سبتمبر 2023 09:00 ص
ضحايا الذكاء الاصطناعى.. "بيعت" رواية عن الاتجار بالأطفال حاربتها الرقابة رواية بيعت للكاتبة باتريشيا ماكورميك
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بيعت رواية للكاتبة باتريشيا ماكورميك، انضمت إلى سلسلة ضحايا الذكاء الاصطناعى، الذى تم استخدامه فى إحدى مدارس ولاية آيوا الأمريكية، للرقابة على ما يقرأه الطلاب، وقام بحظرها لأنها تتضمن أوصافًا أو مشاهد جنسية.

فى رواية "بيعت" يتابع القارئ "لاكشمى" وهى فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا تعيش مع عائلتها في كوخ صغير على جبل في نيبال. على الرغم من أنها فقيرة للغاية، إلا أن حياتها مليئة بالمتع البسيطة، مثل لعب الحجلة مع صديقتها المفضلة من المدرسة، وجعل والدتها تمشط شعرها على ضوء مصباح الزيت. ولكن عندما تجرف الرياح الموسمية القاسية في جبال الهيمالايا كل ما تبقى من محاصيل الأسرة، يقول زوج أم "لاكشمي" إنها يجب أن تترك المنزل وتحصل على وظيفة لإعالة أسرتها.

رواية بيعت عن الاتجار بالأطفال
رواية بيعت عن الاتجار بالأطفال

 

يقوم الزوج الأم بتعريف "لاكشمي" على شخص غريب يخبرها أنها ستجد لها وظيفة كخادمة في المدينة. فتسافر "لاكشمي" إلى الهند وتصل إلى "بيت السعادة" مليئة بالأمل. لكنها سرعان ما تكتشف الحقيقة التي لا يمكن تصورها: لقد تم بيعها لممارسة الدعارة.

وفى البيت تجد "لاكشمي" امرأة عجوز تحكم بيت الدعارة بقسوة ومكر. أخبرت "لاكشمي" أنها محاصرة هناك حتى تتمكن من سداد ديون عائلتها، ومن هنا تسعى "لاكشمى" لمغاردة هذا البيت.

تصبح حياة لاكشمي كابوسًا لا تستطيع الهروب منه. ومع ذلك، فهي تعيش وفقًا لكلمات والدتها - إن التحمل ببساطة يعني الانتصار - وتدريجيًا، تقوم بتكوين صداقات مع الفتيات الأخريات التي تمكنها من البقاء على قيد الحياة في هذا العالم الجديد المرعب. ثم يأتي اليوم الذي يتعين عليها فيه اتخاذ قرار، هل ستخاطر بكل شيء من أجل الحصول على فرصة لاستعادة حياتها؟.

فتاة رواية بيعت للكاتبة باتريشيا ماكورميك
فتاة رواية بيعت للكاتبة باتريشيا ماكورميك

باتريشيا ماكورميك كاتب وصلت إلى نهائيات جائزة الكتاب الوطني مرتين، وتشمل كتبها "Cut" و"SOLD" و"Never Fall Down" وتم تحويل روايتها SOLD إلى فيلم روائى.

كتابها المصور الأول، "الرقيب المتهور، قصة الحصان الصغير الذي أصبح بطلاً"، لاقى نجاحاً باهراً من قبل صحيفة نيويورك تايمز. وكان كتابها الواقعي "مؤامرة قتل هتلر" من بين العشرة الأوائل في مجلة Publishers Weekly لعام 2016.

كما عملت مؤخرًا مع مالالا يوسفزاي في طبعة القراء الشباب من كتاب "أنا ملالا"، وهي قصة الفتاة الباكستانية التي أطلقت عليها حركة طالبان النار بسبب دفاعها عن حقها في التعليم، وحازت جائزة نوبل للسلام.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة