أعلن طارق الجزار، المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، تكثيف الجهود الأمنية في مدينة درنة؛ لتأمين عمليات الإغاثة ودفن الجثامين، مشيرًا إلى أن الحياة بدأت تعود تدريجيًا.
وقال، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إن فرق الإنقاذ ما زالت تواصل عملها للبحث عن المفقودين، حيث نتلقى العديد من البلاغات بشأن المفقودين جراء العاصفة دانيال، فيما تم تشكيل غرفة للتعامل مع عمليات الإغاثة في درنة.
واختتم أن مدينة درنة الليبية عاشت كارثة إنسانية بعد أن تأثرت بالعاصفة "دانيال"، التي وخلفت الكثير من الخسائر مادية أو بشرية.
وفي وقتٍ سابق، أعلن متحدث وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، أن عدد الجثث التي دفنت في مدينة درنة شرقي البلاد بلغ 2090 جثة، منها 1100 جثة دفنت دون التعرف على أصحابها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة