"أوقاف كفر الشيخ" تنظم يوما رياضيا يضم 16 فريقا

الأربعاء، 13 سبتمبر 2023 11:35 ص
"أوقاف كفر الشيخ" تنظم يوما رياضيا يضم 16 فريقا
كفر الشيخ- محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت مديرية الأوقاف بكفر الشيخ، يوما رياضيا للعاملين بالاوقاف، باستاد كفر الشيخ الرياضي" الصالة المغطاة" ضم 16 فريقًا من الإدارات الفرعية، بتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بإشراف الشيخ عطا بسيونى، وكيل وزارة التربية والتعليم.

 

وحصل على المركز الأول إدارة الرياض غرب، وحصل على المركز الثانى كفر الشيخ غرب، وحصل على المركز الثالث إدارة الدعوة بالمديرية.

 

جاء ذلك بحضور الدكتور عبد القادر سليم، مدير الدعوة، وعادل نصير، رئيس اللجنة النقابية بأوقاف كفرالشيخ، وعلى نصير، مدير الشؤون القانونية بالمديرية، وأعضاء اللجنة النقابية بأوقاف كفرالشيخ.

 

وأكد الشيخ عطا بسيونى، وكيل الوزارة على أن الإسلام دين الشمول والعموم، ومن دلائل شموليته أنه اهتم بالإنسان روحا وبدنا، فوفر للروح حاجتها وأسباب سعادتها، ولم يهمل فى ذات الوقت البدن وعوامل بنائه وقوامه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وإن لنفسك عليك حقا وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفى كل خير.

 

وأضاف بسيونى، أن الرياضة وسيلة فعالة لتقوية الجسم والحفاظ عليه فهى بهذا تعد مطلبا شرعيا وضرورة حياتية، لا كما يتوهم البعض أنها من الأمور التى يجب على المسلم الابتعاد عنها باعتبارها لهوا يشغل عن أداء العبادات والطاعات والذكر ويقلل من درجة الهيبة والاحترام بين الناس، وهذا لاشك فهم خاطئ لمعنى الدين الشامل الذى جاء ليصوغ المسلم ويبنيه نفسيا وجسديا وعقليا وروحيا واجتماعيا وأخلاقيا.

 

وأكد بسيونى، أن الرياضة من أسباب بناء الجسم القوى التى تعينه على أداء وظائفه فهى تنظم عمل الدورة الدموية وتمنح النشاط والحيوية والخفة وتحسن عمل المخ وتقوى العضلات، وهى باب لملء الفراغ فى النافع، فلا يستغل فى الانحلال، والفساد كما أنها علاج للاضطرابات النفسية والقلق خاصة عند الشباب، وهذا بالإضافة إلى أنها تحسن أخلاق الفرد وتحسن علاقاته ومعاملاته مع الآخرين وتربيه على أخلاق الفرسان فيحترم المنافس، وأمة الإسلام لابد لها أن تكون أمة فتية قوية معدة إعدادا قويا لتقوم بعبادة الله فى الأرض وتعبيد الناس لربهم سبحانه وتعالى ودفع الضرر الذى قد يلحق بها ومواجهة الذين يتربصون بها الدوائر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة