وبخلاف أوكرانيا، تعد كندا الدولة الأولى التي فرضت عقوبات على بيوتروفسكي، الذي كان صوتا ثقافيا روسيا بارزا داعمًا للحرب الروسية فى أوكرانيا.


وينص تعديل قانون التدابير الاقتصادية الخاصة لكندا، الذي نشر في الجريدة الرسمية الكندية، على أن: "روسيا تستخدم مشاهيرها في القطاع الثقافي للترويج لدعاية الكرملين حول غزو أوكرانيا. تقوم روسيا بتدمير الثقافة الأوكرانية بشكل منهجي كجزء من انتهاكها المستمر لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها."

ومنذ يونيو الماضي، وصف بيوتروفسكي معارض الأرميتاج في الخارج بأنها "هجوم ثقافي قوي" يمكن مقارنته بـ "العملية الخاصة" -المصطلح الذي يسمي به الكرملين الحرب على أوكرانيا- ووصف الحرب بأنها "وسيلة للتبادل الثقافي". 

كانت كندا، التي تضم جالية أوكرانية كبيرة، مشاركا رئيسيا في العقوبات الدولية ضد الأفراد والكيانات الروسية بعد ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.

وتشمل القائمة الثقافية أولجا ليوبيموفا، وزيرة الثقافة الروسية، التي كانت أول من تولى منصب وزيرة الثقافة في روسيا. وفرضت المملكة المتحدة عقوبات على ليوبيموفا في يوليو.

ومن بين الآخرين المدرجين في القائمة الكندية الجديدة المخرج السينمائي الحائز على جائزة الأوسكار وياروسلاف درونوف، مغني الروك الذي يحمل اسم شامان، وآلا مانيلوفا، نائبة وزير الثقافة السابقة التي تم تعيينها مديرة لمتحف الدولة الروسية في أبريل.

رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو
رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو

ماكرون فى اجتماع حزبى: نظام الولايتين الرئاسيتين "هراء لعين"

انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الحد الدستوري الذى يقضي بفترتين رئاسيتين والذى يعني أنه يجب عليه التنحي في عام 2027 ووصفه بأنه "هراء لعين" في تعليقات خلال اجتماع مع زعماء الحزب، وفقًا لما نشرته صحيفة بولتيكو .
 
ووفقاً للزعيم اليساري المتطرف جان لوك ميلينشون، قال ماكرون إن عدم إمكانية إعادة انتخاب شخص ما هو "هراء لعين"، وهي كلمات أكدها أيضاً اثنان من المشاركين لوكالة الأنباء الفرنسية.
 
وفي فرنسا، لا يمكن انتخاب الرؤساء لأكثر من فترتين مدة كل منهما خمس سنوات، مما يعني أن ماكرون من المقرر أن يصبح أصغر رئيس سابق للبلاد، حيث يبلغ من العمر 49 عامًا فقط، حيث وأثار الموعد النهائي تساؤلات حول ما إذا كانت سلطة الرئيس الفرنسي تتضاءل بالفعل مع حلفائه. ويبدأ المؤيدون في التطلع إلى المستقبل بدونه على رأس القيادة.
 
وتم انتخاب ماكرون لأول مرة في عام 2017، ثم أعيد انتخابه في عام 2022، بعد حملة رئاسية طغت عليها الحرب الروسية في أوكرانيا.
 
 وبحسب ما ورد أعرب ماكرون عن إحباطه من القواعد الفرنسية في اجتماع دعا إليه مع قادة الحزب من مختلف الأطياف السياسية لمناقشة مجالات السياسة المحتملة التي يمكنهم العمل عليها، وفي الوقت الحالي، تواجه الحكومة الفرنسية في كثير من الأحيان برلمانا مسدودا لأن حلفاء ماكرون لا يتمتعون بالأغلبية في الجمعية الوطنية.
 
وأمضى الرئيس الفرنسي وزعماء الحزب 12 ساعة في محادثات، دون الوصول إلى هواتفهم، لمناقشة مجموعة من المواضيع بما في ذلك أوكرانيا والتضخم والقوة الشرائية والإصلاح المؤسسي.
 
وبحسب ما ورد كان الرئيس يرد على اقتراح قدمه الزعيم اليميني المتطرف جوردان بارديلا، الذي كان يقترح تحول فرنسا إلى فترة رئاسية واحدة مدتها سبع سنوات.
 
وهذه ليست المرة الأولى التي يعرب فيها أحد أعضاء معسكر ماكرون عن إحباطه إزاء الحد الأقصى لولايتين، ففي يونيو، قال رئيس البرلمان السابق ريتشارد فيراند إنه يعارض القواعد لأنها تحد من "التعبير عن الإرادة الشعبية"، وقد قوبلت تعليقاته بانتقادات شديدة من اليمين السياسي واليسار، حيث اتهم البعض المعسكر الرئاسي بالانجراف نحو الاستبداد.
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون

 

ترامب: أنقذت حياة الملايين حول العالم من محرقة نووية

قال الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، إنه خلال فترة ولايته الرئاسية أنقذ العالم من “محرقة نووية” من خلال تعامله مع كوريا الشمالية.

 
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن تسجيل لخطاب الزعيم الأمريكى السابق خلال شهادته أمام المدعي العام لنيويورك، ليتيتيا جيمس، أن ترامب قال: "أعتقد أنه كان من الممكن أن تحدث محرقة نووية لو لم أتعامل مع كوريا الشمالية. أعتقد أنه كان من الممكن أن تندلع حرب نووية لو لم يتم انتخابى".
 
وأضاف ترامب، أن “رئاسته كانت أهم وظيفة فى العالم، حيث أنقذت حياة الملايين".
 
وفي وقت سابق من اليوم، قال المذيع الأمريكي الشهير، تاكر كارلسون، إن خوف المؤسسة الأمريكية من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعدم وجود وسائل أخرى لمكافحته قد يؤدي إلى اغتياله.
 
وأشار كارلسون إلى أن النخبة الأمريكية بدأت المعركة ضد ترامب حتى قبل انتخابه الأول، من خلال تنظيم الاحتجاجات.
 
وأوضح أنه “للشروع في إجراءات العزل، تم إطلاق التشهير، ثم تم تلفيق الأدلة ضد ترامب فيما يتعلق بأعمال الشغب التي شهدتها واشنطن في 6 يناير 2021”.
 
وأضاف أن “أياً مما سبق لم يساعدهم على التخلص من ترامب. علاوة على ذلك، فقد نمت شعبيته باستمرار، حتى بعد توجيه التهم الجنائية إليه”.
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب