أعدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريرًا عن بيوت الأدباء فى الولايات المتحدة فأين عاش أدباء الولايات المتحدة الأشهر وما مدى تفاعل الجمهور مع مستقرات إبداعهم، ولماذا تحولت بعض البيوت إلى متاحف؟
منزل إيملي ديكنسون
هو مسقط رأس الشاعرة الأمريكية إميلي ديكنسون ومنزلها من 1855 إلى 1886 وقد كانت الشاعرة إميلي ديكنسون ترتدي الزي الأبيض فقط وقد عزلت نفسها في منزل عائلتها في أمهيرست بولاية ماساتشوستس وكتبت ما يقرب من 1800 قصيدة في غرفة نومها بالطابق العلوي ومنذ عام 2017 يمكن لمحبي ديكنسون الاقتراب قليلاً من الشاعرة وذلك بفضل "جلسات الاستوديو" في متحف إميلي ديكنسون والتي تتيح للزوار قضاء ساعة انفرادية في غرفة نومها بدءًا من 300 دولار.
وقالت جين والد المديرة التنفيذية للمتحف عن الزوار: "إنهم يأتون ليغمروا أنفسهم تمامًا في هذا الصدد ليعيشوا الإلهام ويتتبعوا الخطوات السابقة للمبدعين".
مستقر مارك توين وشيروود أندرسون
يعتبر فندق تشيلسى بنيويورك مستقرا لعدد من الكتاب منهم مارك توين وشيروود أندرسون وقد تم افتتاح المبنى الفيكتوري القوطي لأول مرة في عام 1884 وخضع لعملية تجديد شاملة وأعيد افتتاحه بهدوء في فندق يعمل بكامل طاقته في عام 2022 وقد تغير كثيرا ولكن الفندق الحديث هو قصيدة للحنين إلى الماضي إذ تعني الإقامة فيه النوم في الفضاء الذي يضم بعضًا من أعظم المواهب الأدبية في التاريخ الحديث مثل آرثر ميلر وتينيسي ويليامز وديلان توماس وسيمون دي بوفوار على سبيل المثال لا الحصر.
منزل ويلا كاثر
قبل عقود من استقرار مؤلفة "My Ántonia" ويلا كاثر في مدينة نيويورك ، أمضت طفولتها في بلدة ريد كلاود الصغيرة وكانت طفولتها في ريد كلاود وتصف المنزل في روايتها "أغنية القبرة" وفي قصتيها القصيرة "أفضل السنوات" و"السيدة هاريس".
الآن، بعد ما يقرب من عام من التجديد أعيد فتح منزل طفولة ويلا كاثر للجمهور ويفتح هذا المنزل البالغ عمره 140 عامًا أبوابه لاستقبال الضيوف الذين يقضون الليل إذ يمكن لعشاق كتابات كاثر ، أو أولئك الذين يسافرون عبرها ، حجز منزل من ست غرف نوم مقابل 140 دولارًا في الليلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة