نجاحات عديدة تحققها قناة السويس خلال الفترة الراهنة، حيث سلطت قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على الإيرادات القياسية لقناة السويس الجديدة، والتي تحققت على مستوى لم يتخيله بعض المنتقدين، مؤكدة أن الإيرادات تكشف عن حجم العمل والعمق والعدد الهائل من السفن التي تمر عبر قناة السويس الجديدة.
في السياق، قال رمضان المطعني، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" إن لغة الأرقام هي التي توضح الفارق في الذكرى الثامنة لقناة السويس الجديدة، متابعًا: "إيرادات قناة السويس الجديدة بلغت 9.4 مليار دولار".
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هذا الرقم يعد رقمًا تاريخيًا في أرباح قناة السويس، مشيرًا إلى أن قناة السويس الجديدة أضافت لهذا الشريان العالمي المهم، حيث ساهمت في توفير العملة الصعبة من خلال السفن المارة بالقناة.
كما أشار إلى أن قناة السويس تشهد تطويرًا كبيرًا على مدار السنوات الماضية، مؤكدًا أن هذا التطوير أدى إلى تحسين الخدمات بالقناة وتقليل وقت الانتظار واستيعاب أكبر للسفن.
واستكمل: "أيضًا الترسانة الخاصة بهيئة قناة السويس، سواء في بورسعيد والإسماعيلية تعمل على تطوير نفسها، من خلال إضافة العديد من القاطرات الخاصة لقناة السويس واستخدام التكنولوجيا، حيث تعتبر تلك القاطرات التي وصلت لـ28 الأذرع الخاصة بقناة السويس وتعمل على حل المشكلات التي تحدث فورًا".
قال القبطان رضا شحاتة رئيس مراقبة الملاحة داخل هيئة قناة السويس، إن تطوير عمل الهيئة يشمل الاهتمام بعنصريِّ الوقت والأمان.
وأضاف شحاتة، خلال حواره مع قناة"إكسترا نيوز"، أن عرض القناة في القطاع الجنوبي كان 205 ويتم توسيعه إلى 245 مترًا، حتى يعطى هامش أمان للسفن الكبيرة ذات الغاطس الكبير منعًا لأي تأثير من جوانب القناة، وتم الانتهاء من 90% من أعمال التوسعة والعمل مستمر لأعمال التطوير.
وأوضح رئيس مراقبة الملاحة داخل هيئة قناة السويس: حدث تطوير في القناة الجديدة وجذب للمراكب، وهناك زيادة في مرور السفن من 47 سفينة متوسطًا يوميًا إلى 72 سفينة بعد افتتاح القناة الجديدة.
كشف المهندس هشام هاني عبدالحليم، مدير إدارة الكراكات بهيئة قناة السويس، إن قناة القناة السويس لها دور تنموي من خلال المشروعات تنموية.
وأوضح عبد الحليم خلال لقائه مع قناة "إكسترا نيوز" أن أبرز أدوار القناة التنموية هي أعمال الاستزراع السمكي في منطقة قنطرة شرق، مضيفًا أن هناك مشروعات سياحية تتم بدراسات وافية، لتكون نموذجًا جيدًا لأعمال الاستثمار في المنطقة.
وأضاف أن مشروع ازدواج القناة من الكم 122 إلى الكم 132، يؤدي إلى زيادة الطاقة الاستيعابية بحوالي 6 مراكب إضافية، لافتًا إلى أنه يزيد درجة الأمان والثقة، لعدم تكرار حادث جنوح سفينة "إيفر جيفن" الذي وقع منذ عامين.
وتابع : "نحلم بازدواج قناة السويس بالكامل، لكن الأمر يتم وفق دراسات وترتيبات ليكون مدروسًا جدواه وإمكانياته بشكل جيد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة