وجه أحد المواطنين تساؤل أى الموقع الرسمى لدار الإفتاء المصرية جاء فيه ما هى حدود التعارف بين الرجل والمرأة قبل الخِطبة والضوابط الشرعية لذلك؛ حيث إننى شاب أدرس فى إحدى الجامعات ولى زميلات تعرَّفت عليهنَّ أثناء الدراسة، وكثيرًا ما يحدث بينى وبين بعضهنَّ كلام، أكثره يتعلَّق بأمور الدراسة، وقد يتطرق أحيانًا للحديث عن بعض الأمور العامة، وأتحرى فى حديثى معهنَّ دائمًا ألَّا يخرج الكلام عن حد الأدب والذوق العام، غير أنِّى ربَّما أحادث إحداهنَّ وأنا أنوى أن أتعرَّف على شيءٍ من طبائعها وطريقة تفكيرها وثقافتها بغرض أن أتقدَّم لخطبتها فيما بعد لو ظهر لى منها ما أرجو، وذلك من غير أن أصرِّح لها بذلك ومن غير أن أعِدَها بخطوبة ولا زواج؛ فما حكم الشرع فى فعلى هذا ؟.
وجاء رد دار الإفتاء المصرية مخالطة الرجال للنساء والحديث معهنَّ مشروع من حيث أصله، ولا مانع شرعًا من حديث الرجل مع المرأة بغرض التعرف عليها للتقدم لخطبتها فيما بعد.
وأوضحت الإفتاء أن يأتى يأتى متى روعيت القيود والضوابط الآتية: أن يغضَّ كِلَا الجنسين بصره عن المنهيات الشرعية، وألَّا يكون الكلام بينهما من باب الخضوع بالقول، وألَّا يحصل بينهما خلوة محرمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة