قال الدكتور بشير عبد الفتاح المتخصص في الشؤون الدولية، إن الاتحاد الأووربي منذ نشأته وهو يحاول التوسع في اتجاهات متعددة لتحقيق أغراض متنوعة منها التوسع الجغرافي والانتشار الديموغرافي.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الدول السبع التي حركت الجماعة الأوروبية عام 1957 لم تكن بالثقل الديموغرافي والجغرافي الذي يضمن تحويل الكيان الأوروبي إلى قوة ونفوذ فاعلين على الصعيد الدولي، ومن ثم بدأت عملية التوسع في اتجاهات مختلفة في القارة العجوز.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يتوق إلى أن يكون قوة فاعلة على الصعيد الدولي وهذا لن يتسنى إلا من خلال التوسع جغرافيا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا، علاوة على أن الدول التي لم تنضم للاتحاد الأوروبي يمكن أن تشكل مصدر تهديد حقيقي للاتحاد الأوروبي أو تشكل عبئا، ما يضطره لمساعدة هذه الدول.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي رأى أن يؤهل الدول التي خارجه لتكون صالحة للانضمام للاتحاد أفضل من أن تكون مصدر تهديد أو عبء عليه، وتكون عمقا استراتيجيا له، وهناك صيغة للتنسيق بين الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو من أجل حماية مليار مواطن في الدول الأعضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة