تعرف على أهم المعاملات الزراعية للحصول على إنتاجية عالية من القطن

الإثنين، 28 أغسطس 2023 01:00 ص
تعرف على أهم المعاملات الزراعية للحصول على إنتاجية عالية من القطن محصول القطن- ارشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محصول القطن أو الذهب الأبيض واحد من المحاصيل الزراعية ذات السمعة المرموقة، لما له من مواصفات جودة ونعومة ومتانة، لا تتوافر في أي دولة أخرى، وهي الميزة التي هيأت له التفرد في المنافذ التصديرية، ومنحته الأفضلية التسويقية على مستوى العالم، وهي المسألة التي فرضت على المزارعين ضرورة الالتزام بتنفيذ كافة التوصيات الفنية الواردة بشأنه.  
 
قال الدكتور مصطفى عطية عمارة – رئيس بحوث المعاملات الزراعية بمعهد بحوث القطن، التابع لمركز البحوث الزراعية أن أبرز أخطاء معاملات الري التى يتم ارتكابها من قِبل المزارعين أثناء تنفيذ معاملات الري، تعود بالسلب على حجم الإنتاجية والحصاد والعوائد الاقتصادية المتوقعة بحلول نهاية الموسم.
 
أوضح رئيس بحوث المعاملات الزراعية أن تصويم القطن في بداية عمر النباتات يعزز فرص حدوث ظاهرة الهياج الخضري، والتي تؤثر بالسلب على معدلات التزهير وبالتبعية على حجم الحصاد المتوقع، والأمر عينه بالنسبة للتصويم المتأخر أو كما يصطلح على تسميته بـ "الفطام المبكر" لما له من تداعيات مباشرة على انخفاض وزن "اللوزة"، وزيادة معدلات تساقطها، وهي المسألة التي تنعكس بشكل مباشر على معدلات الإنتاجية.
 
كما تحدث عمارة عن واحدة من أهم معاملات زراعة محصول القطن، وهي المتعلقة باستراتيجيات التسميد، محذرًا من استخدام الأسمدة الآزوتية أو اليوريا خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، لما لها من تداعيات سلبية على النباتات.   
 
وقدم عمارة عدة بدائل يمكن الاستعانة بها في معاملات تسميد محصول القطن، وفي مقدمتها منظمات النمو، مع إمكانية استخدام سترات البوتاسيوم أو سيليكات البوتاسيوم، موضحًا أن الأخيرة تعد بمثابة الخيار الأمثل في مثل تلك الظروف المناخية.   
 
ونصح عمارة باستخدام أي مركب يحتوي على العناصر الصغرى، لما لها من فوائد مباشرة في اكتمال نمو “اللوزة”، علاوة على دوره الهام في نقل العناصر الغذائية من الأوراق إلى "اللوزات"، مؤكدًا أنها تعزز قدرة النبات على مواجهة الارتفاع في درجات الحرارة، والتكيف مع الظروف غير المواتية لزراعة محصول القطن.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة