"اليوم السابع" في زيارة لمشروعات "توشكى الخير".. صور

الأحد، 27 أغسطس 2023 05:00 م
"اليوم السابع" في زيارة لمشروعات "توشكى الخير".. صور محرر اليوم السابع فى توشكى
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
يشكل ملف الأمن الغذائي في الدولة المصرية أولوية قصوى من خلال العمل على مسارات متوازية لتحقيق هذا الهدف بإتاحة توفير الغذاء عبر الإنتاج المحلي والتخزين الاستراتيجي مع تأمين مصادر الاستيراد، والحرص على أن تكون الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، وأن يكون الإنتاج صحيًا وآمنًا مع الحفاظ على استدامة الموارد، خاصة إن دول العالم تواجه العديد من الأزمات التي تؤثر على عمليات تأمين الغذاء، فمن أزمة كورونا إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، ظهرت الحاجة إلى مضاعفة الجهود المبذولة من أجل تحقيق الأمن الغذائي للشعوب، وكما يقول وزير الزراعة السيد القصير في تصريحات سابقة، أن مشكلة العجز الغذائي لم تعد مجرد مشكلة اقتصادية زراعية فحسب، بل تعدت ذلك لتصبح قضية استراتيجية سياسية ترتبط بالأمن القومي والإقليمي، وأصبح الغذاء سلاحًا استراتيجيًا في يد الدول المنتجة والمصدرة له تضغط به على الدولة المستوردة لتحقيق أهداف سياسية، مؤكدا أن قطاع الزراعة في مصر هو أحد الركائز الأساسية للاقتصاد القومي؛ نظرًا إلى مساهمته في توفير الغذاء للمواطنين وتوفير الخامات للصناعات وأيضًا المساهمة الملموسة في الناتج القومي، والصادرات الزراعية وتشغيل الأيدي العاملة.
 
وفي زيارة لـ" اليوم السابع" لمدينة توشكي وعلى مدار يوم كام في قلب صحراء مصر الغربية، و هي زيارة من ضمن زيارات كثيرة تحرص عليها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، والتي تقوم بجهد كبير للغاية في التعريف والتذكير بالمشروعات القومية المصرية، و بأدوات كثيرة ومتنوعة ومختلفة، وخلال الزيارة الأخيرة لمدينة توشكى يمكن الملاحظة بسهولة ما تم و يتم على أرض الواقع، فهناك صحراء ممتدة، و جيش منتشر، و معدات اعمل و غيرها يستعد، حتي يتحقق الحلم بالعمل، و لأن تبعات الاقتصاد ضاغطة على الجميع، ففي أزمتي كورونا و الحرب الروسية الأوكرانية، ارتباطا بنتائج الاصلاح الاقتصادى، كان المطلوب أيضا هو العمل، ولا شك أن ذلك يظهر في أعداد الشركات الكثيرة منها أوراسكوم و حسن علام و الخرافى، و شركات كثيرة لا مجال لحصرها، و عمالة بالآلاف تعمل في قلب الصحراء، و لا يوقفها درجات حرارة، و لا يعطل سيرها ظرف اقتصادى، أو غير ذلك، فصوت المعدات يهز قلب الصحراء الهادئ بطبيعته.
 
خلال الزيارة لمنطقة توشكى الخير، توقفنا في عدة محطات رئيسية، يعمل بها مئات المواطنين من أبناء المحافظات القريبة، بالإضافة لعمال ومهندسين من محافظات مختلفة، ومن تلك النقاط الرئيسية كانت مزارع النخيل و منها أنواع لأول مرة تزرع في مصر، بالإضافة لمزارع العنب والليمون والمانجو، و زراعات أخرى تحرص الدولة المصرية على تحقيق فائض فيها للسوق المحلى والتصدير، و بمنتجات تم مراجعتها بحثيا وفق أعلى المعايير والجودة المعتمدة، حتى تخرج للسوق المصرى والعالمى بالمواصفات المنضبطة المطلوبة.
 
وفي لقائنا بعدد من العمال أكدوا أن الحل الوحيد لمواجهة أي أزمات سواء اقتصادية أو غيرها، هو العمل الحقيقى، الذى يبذل فيه الفرد جهدا مضاعفا عن الطبيعى للوصول لمعدلات غير تقليدية في التنفيذ، وهو الأمر الذى اتفقت فيه الروايات كلها تقريبا، ومن باب الحرص على الاطمئنان على الرواتب ووسائل الاعاشة، كان العمال جميعهم يؤكدون على أن رواتبهم تزيد عن ضعف الحد الأدنى للأجور، وهناك وسائل انتقال كاملة ومعيشة، و هناك تجهيزات للسكن والأكل والشرب، وهناك حرص كامل و مرونة في التعامل مع المطالب، و هم في نفس الوقت يعملون بلا كلل أو ملل، ومعظمهم شباب مع بعض الخبرات العمرية الأخرى.
 
كما تعد محطة الرفع الضخمة في قلب الصحراء، مشروع قومى عظيم، يشارك فيه عشرات الشركات المدنية، وآلاف العمال والمهندسين والعمالة غير المباشرة من وسائل نقل واعاشة، ولا تستغرب أن ترى سيارات النقل و السيارات الملاكى في قلب الصحراء، فهؤلاء جميعهم يعملون ليل نهار للوصول لمعدلات تنفيذ غير مسبوقة، وتسليم المحطة في وقت قريب للغاية، بل أن المفاجئ أيضا أن من بين المهندسين هناك تواجد للمرأة المصرية، وهو أمر جلل في قلب المشروع الكبير المترامى الأطراف في جنوب غرب مصر.
 
يؤكد العمال والمهندسون أن الجهد الذى يفعلونه هو جهد لله وللوطن في المقام الأول، ولديهم شعور داخلى أن ما يفعلونه عظيم، وبالتالي هم ينفذون هذا المشروع ضمن مشروعات تتجاوز الآف يعمل فيها زملاؤهم في كل شبر على أرض مصر تقريبا، وهذا ليس كلاما إعلاميا أو صحفيا، بل هي الحقيقة التي عبر عنها الجميع، حتى وإن اختلفت لهجاتهم و كلمات التعبير.
 
محرر اليوم السابع فى توشكى
محرر اليوم السابع فى توشكى

محرر اليوم السابع فى زيارة لتوشكى
محرر اليوم السابع فى زيارة لتوشكى
 
مشروعات توشكى الخير (1)
مشروعات توشكى الخير (1)

مشروعات توشكى الخير (2)
مشروعات توشكى الخير (2)

مشروعات توشكى الخير (3)
مشروعات توشكى الخير (3)

مشروعات توشكى الخير (4)
مشروعات توشكى الخير (4)

مشروعات توشكى الخير (5)
مشروعات توشكى الخير (5)

مشروعات توشكى الخير (6)
مشروعات توشكى الخير (6)

مشروعات توشكى الخير (7)
مشروعات توشكى الخير (7)

مشروعات توشكى الخير (8)
مشروعات توشكى الخير (8)

مشروعات توشكى الخير (9)
مشروعات توشكى الخير (9)

مشروعات توشكى الخير (10)
مشروعات توشكى الخير (10)

مشروعات توشكى الخير (11)
مشروعات توشكى الخير (11)

مشروعات توشكى الخير (12)
مشروعات توشكى الخير (12)

مشروعات توشكى الخير (13)
مشروعات توشكى الخير (13)

مشروعات توشكى الخير (14)
مشروعات توشكى الخير (14)

مشروعات توشكى الخير (15)
مشروعات توشكى الخير (15)

مشروعات توشكى الخير (16)
مشروعات توشكى الخير (16)

مشروعات توشكى الخير (17)
مشروعات توشكى الخير (17)

مشروعات توشكى الخير (18)
مشروعات توشكى الخير (18)

مشروعات توشكى الخير (19)
مشروعات توشكى الخير (19)

مشروعات توشكى الخير (20)
مشروعات توشكى الخير (20)

مشروعات توشكى الخير (21)
مشروعات توشكى الخير (21)

مشروعات توشكى الخير (22)
مشروعات توشكى الخير (22)

مشروعات توشكى الخير (23)
مشروعات توشكى الخير (23)

مشروعات توشكى الخير (24)
مشروعات توشكى الخير (24)

مشروعات توشكى الخير (25)
مشروعات توشكى الخير (25)

مشروعات توشكى الخير (26)
مشروعات توشكى الخير (26)

مشروعات توشكى الخير (27)
مشروعات توشكى الخير (27)

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة