أمراض الصيف.. فروق بين الإجهاد الحرارى وضربة الشمس.. برد أو كورونا راحة وسوائل فى أى حالة.. علاجات جفاف العين.. وسائل الحفاظ على صحة أطفالك.. طرق الوقاية والعلاج لكل مرض.. وزيارة الطبيب ضرورة فى هذه الحالة

الخميس، 24 أغسطس 2023 07:12 م
أمراض الصيف.. فروق بين الإجهاد الحرارى وضربة الشمس.. برد أو كورونا راحة وسوائل فى أى حالة.. علاجات جفاف العين.. وسائل الحفاظ على صحة أطفالك.. طرق الوقاية والعلاج لكل مرض.. وزيارة الطبيب ضرورة فى هذه الحالة متحورات كورونا
إعداد - فاطمة خليل - فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنتشر بعض الأمراض فى فصل الصيف بشكل أكبر من غيره من فصول السنة، لأسباب عديدة منها ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة فى الجو مما يعرضك لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل: ضربات الشمس ونزلات البرد الصيفية الناتجة عن التعرض للمروحة والتكييف ثم الخروج فى الطقس الحار، وكذلك التسمم الغذائى والنزلات المعوية التى تحدث بسبب تناول الطعام الملوث خارج المنزل نتيجة كثرة الخروج والتنزه فى الصيف علاوة على الأمراض الجلدية التى تزداد حدتها مثل حب الشباب..ولكن مع ظهور متحورات كورونا أصبح الاهتمام بها يطغى على الأمراض الأخرى التى ربما تمثل خطورة أكبر من الفيروس الذى اتخذ شهرة منذ ظهوره فى 2020.. فى السطور التالية جمعنا لكم أبرز أمراض الصيف وأكثرها انتشارا فى الطقس  الحار.
 
142366
 

الإجهاد الحرارى وضربات الشمس .. إهمالها يعرضك للخطر

خلال الطقس الحار وارتفاع درجات الحرارة تزداد فرص الإصابة ببعض أمراض الصيف، ومن أشهرها ضربات الشمس والإجهاد الحرارى هذه الأمراض التى تظهر نتيجة للتعرض لأشعة الشمس.
 
وخلال هذا التقرير سنتعرف على كل ما يخص ضربات الشمس والإجهاد الحرارى، وذلك وفقا لتصريح خاص لـ«اليوم السابع» من الدكتور أسامة فكرى استشارى الجهاز الهضمى والكبد والتغذية الإكلينيكية فى معهد الكبد، الذى أكد أنه يمكن أن تجعل درجات الحرارة المرتفعة من الصعب إبقاء الجسم فى درجة حرارة 37 درجة مئوية، ورغم أن الإرهاق الحرارى ليس خطيرا ولكن ضربة الشمس تعد من الأمور التى يجب علاجها من قبل الطبيب فى الكثير من الأحيان.

وعن الفرق بين ضربة الشمس والإجهاد الحرارى أوضح التالى:

 

- يحدث الإرهاق الحرارى عندما يصبح جسمك ساخنا ويكافح من أجل التنظيم أو التأقلم على ارتفاع حرارة الطقس، وتستمر لدقائق أو ساعات، ويجب خلالها ترطيب الجسم عن طريق تناول السوائل بشكل سريع وأيضا الاستحمام، ومن أبرز الأعراض، التعرق الشديد والصداع، الدوخة، ألم وتقلصات فى الساقين، وزيادة التنفس، الشعور بالعطش الشديد، وارتفاع حرارة الجسم إلى 38 درجة.
 
وأكد أسامة، أنه يمكن أن يتحول الإجهاد الحرارى إلى ضربة شمس، وهى حالة طارئة يجب الرعاية الطبية بها، وتعنى أن جسمك لم يعد قادرا على التحكم فى الحرارة وأن درجة الحرارة الأساسية ترتفع بشكل كبير، وهناك بعض الأعراض التى يجب توخى الحذر إذا ظهرت ومنها:
- الشعور بالتعب بعد 30 دقيقة من الراحة فى مكان بارد وشرب الكثير من الماء.
- عدم التعرق حتى مع الشعور بالحر الشديد.
- درجة حرارة 40 درجة مئوية أو أعلى.
- تنفس سريع أو ضيق فى التنفس.
- فقدان الوعى.
 
نصائح للعلاج.. فى حالة الإجهاد الحرارى:
 
- الجلوس فى مكان بارد، مثل غرفة بها مكيف هواء أو فى مكان ما فى الظل.
- قم بإزالة أى ملابس غير ضرورية لكشف أكبر قدر ممكن من البشرة.
- قم بتبريد البشرة عن طريق وضع الماء عليها أى إجراء كمادات باردة حول الرقبة والإبطين.
- تهوية بشرتهم وهى رطبة.
وأخيرا فى حالة عدم التحسن يجب الذهاب للمستشفى لإجراء كل الإجراءات الطبية التى تساعد فى العلاج.
 

جفاف العين.. 4 طرق حديثة للعلاج

يعتبر جفاف العيون هو أكثر أمراض العيون شيوعا، حيث يصيب من 6 إلى 8% من الأفراد، وتزداد النسبة بين الشباب وكبار السن ومستخدمى العدسات اللاصقة وكذلك بعد إجراء عمليات تصحيح الأبصار الليزك، كما تزداد حدة المرض فى فصل الصيف نتيجة ارتفاع الحرارة واستخدام أجهزة التكييف والمراوح، ما يؤدى إلى زيادة تبخر الدموع من العين، وهذا يتسبب فى شعور المصاب بحرقان فى العين والرغبة فى حك العين بصفة مستمرة واحمرار شديد، وقد تزيد الحالة فتتأثر القرنية ويحدث تقرحات والتى قد تؤدى فى الحالات الشديدة إلى التأثير على الأبصار.
 
‏وفى تصريح خاص لـ«اليوم السابع»، أوضح الأستاذ الدكتور عصام الطوخى أستاذ العيون جامعة القاهرة، ورئيس قسم تجميل الجفون والجهاز الدمعى ووحدة جفاف العين، أنه إذا كانت طرق العلاج التقليدية الخاصة بجفاف العين تعتمد على استخدام قطرات الدموع الصناعية كبديل للدموع الطبيعية، فقد ثبت علميا أن هذا مضر على المدى الطويل ولا يؤدى إلى علاج الحالة بل فقط تحسن مؤقت عند استخدام القطرة.
 
وأكمل حديثه قائلا إن هناك طرقا حديثة لعلاج الجفاف مثل: 
 
- تحفيز الغدد الدمعية الطبيعية على زيادة الإفراز باستخدام العلاج الحرارى عن طريق أجهزة خاصة تعمل بالموجات الصوتية وتؤدى إلى زيادة إفراز الدموع من 50 إلى 60 %.
- قطرات خاصة تقلل من الاحتقان والتهاب الغدد الدمعية مما يساعد على زيادة إفراز الدموع.
- الطريقة الحديثة الأخرى هى حقن البلازما التى تؤخذ من دم المريض ويتم حقنها فى الغدد الدمعية مباشرة باستخدام إبر خاصة ويؤدى ذلك إلى زيادة إفراز الدموع الطبيعية.
- طريقة أخرى هى الحفاظ على الدموع الطبيعية عن طريق غلق مؤقت للفتحات، وتصريف الدموع باستخدام سدادات الدموع التى يمكن تركيبها وإزالتها كما تقتضى الحاجة.

كورونا ولا نزلة برد صيفية.. الأعراض وطرق الوقاية متشابهة

«برد الصيف أحد من السيف».. من الأقوال الشهيرة والتى تعبر عن شدة نزلات البرد وصعوبتها فى فصل الصيف، والتى تحدث فى الغالب من التعرض لتغير فى درجات الحرارة من استخدام التكييف والمروحة ثم الخروج للجو الحار، كما أن نزلة البرد الصيفية قد تمتد لفترة أطول وتكون أصعب فى علاجها من نزلات البرد التى تحدث باقى أشهر السنة.
 
ومع ظهور متغير جديد لفيروس كورونا وهو «متغير إيريس» أوEG5 تزداد المخاوف من التشابه فى الأعراض بين نزلة البرد الصيفية وأعراض الفيروس التاجى.
 
وقال الدكتور رضا إبراهيم، استشارى أمراض الصدر والحساسية ومدير مركز الصدر ببولاق أبو العلا وكبير أطباء الصدر بوزارة الصحة، لـ«اليوم السابع»، إن نزلات البرد من الأمراض الشائعة خلال فصل الصيف تسبب أعراضا مثل: الرشح وسيلان الأنف وألم والتهاب فى الحلق، وتتشابه هذه الأعراض مع فيروس كورونا، خاصة مع ظهور متغير جديد للفيروس التاجى وهو «متغير إيريس».
 
وأوضح أن علاج أى فيروس سواء كورونا أو فيروس الأنفلونزا والبرد أو فيروس الالتهاب الرئوى يكون واحدا فى الغالب وهو الراحة التامة حتى يتوفر لجهاز المناعة الفرصة لمحاربة الفيروس بكفاءة، وكذلك تناول السوائل الدافئة بكثرة والشوربة وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين سى مثل: الليمون والبرتقال.
 
وأشار إلى أن هناك اختلافات بين أعراض الإصابة بنزلة البرد فى الصيف وأعراض فيروس كورونا، حيث نجد أن فيروس كورونا تكون معه بعض الأعراض الأساسية فى الغالب مثل: فقدان حاسة الشم والتذوق وبعض نتائج تحاليل الدم مثل: قلة عدد الخلايا الليمفاوية وكرات الدم البيضاء التى تعمل كخط دفاع عن الجسم ضد الأمراض ولكنها تقل عند الإصابة بكورونا، وزيادة معامل الالتهاب فى الدم.
 
وأوضح أن أعراض المتغير الجديد لكورونا لم تتغير عن المتغيرات السابقة وتشمل التهاب الحلق وسيلان الأنف وانسداد الأنف والعطس والسعال الجاف والصداع والسعال الرطب والصوت الأجش وآلام العضلات وفقدان حاسة الشم، مضيفا أنه لا يوجد قلق من المتغير الجديد. وأشار إلى أن التطعيمات ومناعة القطيع أى إصابة الجميع بالفيروس زادت من الأجسام المضادة والمناعة فى المجتمع.
 
 

أمراض جلدية تزداد حدتها فى الصيف.. حب الشباب والكلف أبرزها

الصيف يعنى قضاء المزيد من الوقت فى الهواء الطلق، والتعرض لأشعة الشمس وهذا يمكن أن يسبب بعض الطفح الجلدى المؤلم والحكة، لذا تزداد حدة بعض الأمراض الجلدية فى الصيف.
 
وبحسب الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية هناك بعض الخطوات البسيطة التى يمكن للناس اتباعها لتجنب الطفح الجلدى غير المرغوب فيه.
حب الشباب.. عندما يختلط العرق مع البكتيريا والزيوت على بشرتك، فإنه يمكن أن يسد مسامك، وإذا كانت بشرتك معرضة لحب الشباب، فهذا يعنى غالبا ظهور البثور يوصى أطباء الأمراض الجلدية بما يلى للمساعدة فى منع حب الشباب:
امسح العرق من بشرتك بمنشفة أو قطعة قماش نظيفة.
 
اغسل الملابس المتعرقة والمناشف والقبعات قبل ارتدائها مرة أخرى.
الكلف.. يمكن أن يجعل الخروج فى الشمس تلك البقع ذات اللون البنى إلى الرمادى المائل للبنى على وجهك أكثر وضوحا.
 
هناك أشياء يمكنك القيام بها لجعله أقل وضوحا حتى خلال فصل الصيف:
احمِ بشرتك من أشعة الشمس كل يوم، وبما أن أشعة الشمس تسبب الكلف، فمن المهم حماية بشرتك كل يوم
ابحث عن الظل عندما تكون بالخارج وارتد ملابس واقية من الشمس، مثل قبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية مع حماية من الأشعة فوق البنفسجية.
اختر منتجات العناية بالبشرة اللطيفة الخالية من العطور، وإذا كان منتج العناية بالبشرة يحترق أو يلدغ عند استخدامه، فهذا المنتج يسبب تهيج بشرتك. قد يؤدى ذلك إلى تغميق البقع الداكنة.
 
إذا لم تختف الكلف، فاستشر طبيب أمراض جلدية معتمدا لمناقشة العلاجات المتاحة للكلف، مثل الأدوية.
 
الطفح الحرارى.. تسبب الغدد العرقية المسدودة فى حدوث الطفح الحرارى نظرا لأن العرق لا يمكن أن يخرج، فإنه يتراكم تحت جلدك، مما يتسبب فى ظهور طفح جلدى وظهور نتوءات صغيرة مثيرة للحكة، عندما تنفجر النتوءات وتطلق العرق، يشعر الكثير من الناس بإحساس وخز على جلدهم.
أى شىء يمكنك القيام به لوقف التعرق بغزارة سيساعد فى تقليل المخاطر.
 
ارتدِ ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن مصنوعة من القطن.
مارس التمارين فى الهواء الطلق خلال أبرد فترات اليوم.
حاول أن تحافظ على بشرتك باردة باستخدام المراوح، والاستحمام البارد، وتكييف الهواء إن أمكن.
 
 

النزلة المعوية والهربس أشهر أمراض الصيف الشائعة عند الأطفال

هناك عدد من أمراض الصيف الأكثر انتشارا بين الأطفال من بينها النزلات المعوية ونزلات البرد والهربس، وكل هذه العدوى تحتاج إلى جهاز مناعة قوى لمواجهة الفيروسات والبكتيريا والطفيليات التى يزداد انتشارها فى حرارة الطقس.
 
قال الدكتور محمد شبيب، استشارى الأطفال وحديثى الولادة بمستشفى شبرا العام، لـ«اليوم السابع»، إن النزلات المعوية من أكثر الأمراض شيوعا فى فصل الصيف والتى تحدث نتيجة تلوث الأيدى بالفيروسات والطفيليات والبكتيريا وتنتشر فى الصيف بسبب كثرة الخروج والتنزه وتناول الطعام خارج المنزل وتعرض الأكل للجو الحار يجعل العدوى تنمو بسرعة.
 
وأوضح شبيب، أن من أعراض النزلات المعوية الإسهال وارتفاع الحرارة والقىء وبحسب نوعه يمكن التعامل معه وعلاجه.
وأضاف أن من مخاطر النزلة المعوية أن كثرة القىء تجعل الطفل يفقد السوائل وقد يحدث له جفاف، لذا فإن العلاج هو تناول محلول علاج الجفاف وللأطفال الرضع يمكن الحصول على تطعيم الروتا للوقاية من النزلات المعوية.
 
وشدد على أن النظافة الجيدة وغسل اليدين وتناول الأكل الطازج تقلل حدوث النزلات المعوية.
وأوضح أن فيروس الهربس ينتشر أيضا فى الصيف وهو التهاب فيروسى بالحلق والتهاب وألم فى اللثة وسخونية لـ5 أيام.
وأضاف أن فيروس اليد والقدم والفم منتشر أيضا وهو عدوى فيروسية يعتمد علاجها على علاج الأعراض وهو حرارة والتهابات الحلق يعقبها طفح جلدى على أطراف اليدين والقدمين والفم.
وقدم الدكتور محمد شبيب، مجموعة من النصائح لتعزيز مناعة الأطفال فى فصل الصيف:
- التغذية السليمة والمتوازنة التى تحتوى على الخضار والفاكهة والبروتينات أكثر من النشويات والسكريات.
- تقليل المواد الحافظة التى تضعف مناعة الجسم.
- ممارسة الرياضة مرتين لثلاث مرات أسبوعيا.
 
 
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة