جلال السعيد: قرارات الإخوان كانت خارج سيطرة مرسي والمرشد

الأحد، 20 أغسطس 2023 12:30 ص
جلال السعيد: قرارات الإخوان كانت خارج سيطرة مرسي والمرشد جلال السعيد
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، إن الرئيس المعزول محمد مرسي طلب مقابلته بمقر الرئاسة لتنفيذ خططه التعاونية التي كان يرغب في تنفيذها مع الصين.
 
وأكد الدكتور جلال السعيد، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الرئيس محمد مرسي قام بإلغاء أكثر من لقاء من أجل انتهاء الاجتماع معه والذي استغرق أكثر من ساعتين.
 
وتابع:" كان هناك في نفس اليوم اجتماع محدد مسبقاً للجنة العليا لمياه النيل والتي يرأسها رئيس الوزراء كمال الجنزوري وكان يحضرها أربع وزراء وهم النقل، الخارجية، الموارد المائية والكهرباء، وكان هذا الاجتماع مقام في هيئة الاستثمارات".
 
واستطرد:" أبلغت مجلس الوزراء أنني جائني استدعاء للرئاسة من أجل مقابلة الرئيس المعزول مرسي، وبالفعل بعد انتهاء اجتماعي مع مرسي ذهبت سريعاً لهيئة الاستثمارات لحضور اجتماع مجلس الوزراء".
 
وأشار إلى، أنه عندما وصل مقر الاجتماع لاحظ أن هناك أحاديث حانبية وأدرك حينها أنه سوف يكون هناك تعديل وزاري قادم.
 
وذكر، أنه أثناء الاجتماع قام الدكتور كمال الجنزوري بمنح ورقة للدكتور حسن يونس وزير الكهرباء، وأمر كمال الدنزوري أن يقوم هو الآخر بقراءة نفس الورقة بعدما ينتهي حسن يونس، معبراً:" الدكتور كمال قال باركوا هشام قنديل وكان وزير للري على توليه منصب رئيس مجلس الوزراء الجديد، وبكل عقوية قولت له بتعجب وسخرية هشام مين تقصد ده؟".
 
وذكر:" بعد معرفتي بالتغير الوزاري الجديد استرجعت اجتماعي مع مرسي، عندما أخبرني أنه سوف يعود لي بعد إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء كمال الجنزوري، حيث كان هذا الاتصال يتضمن قرار التغير الوزاري، ومنذ هذا اليوم عرفت أن مرسي والمرشد يأخذون قرارات من جهات عليا أخرى".
 
وأوضح، أنه بعد اجتماع كمال الجنزوري مع الوزراء لإبلاغهم بالتعديل الوزراي الجديد بدأت مشاورات تشكيل الحكومة في اليوم التالي مباشرة، معبراً:" كنت أول مرشح تمت مقابلتي".
 
وقال جلال السعيد، إنه قبل فض اعتصام رابعة، كان هناك نقاشًا كبيرًا حوله، واتخذ القرار في الوقت المناسب وإلا لكان استقر الأمر حتى يصل للتفاوض.
 
وأضاف "السعيد"، أن المستشفى الميداني في رابعة تم تجهيزها على أعلى مستوى بأدوية لا حصر لها، ومخزونات، لأنهم كانوا يعتقدون أن الاعتصام سيطول، وهذا مؤشر أنه كان هناك من يدعمهم بشكل كبير وصريح وضخم.
 
وتابع، أنه حتى تستطيع توفير سبل المعيشة لمائة ألف شخص من أكل وشرب وإضاءة ونوم فلديك حي كامل قائم على شئونه فهذه عملية منظمة جدًا ولم يكن اعتصام له مطالب محددة ولكن كان لتعطيل الدولة، مؤكدًا أنهم كانوا يرددون أن محمد مرسي سيعود يوم الجمعة العصر، مؤكدًا أنه كان هناك تحريض على العنف، ومنه ماحدث عند المنصة وماحدث عند القصر الجمهوري، و محمد البلتاجي قال إن أعمال العنف ستنتهي لحظة عودة مرسي.
 
وقال جلال السعيد، إن يوم استلام عمله كمحافظ للقاهرة كان يوم فض اعتصام رابعة، مضيفا :"نزلت في هذا اليوم في تمام الساعة السادسة صباحًا، وذهبت إلى محافظة القاهرة، وبعدها بدأت الأخبار بأنه يتم فض الاعتصام"، مشيرا إلى أن اعتصام رابعة العدوية خلف حوالي 5 آلاف طن من المخلفات في محيط ميدان رابعة.
 
وتابع: "ذهبت إلى ميدان رابعة في اليوم التالي وكان أشبه بأرض معركة؛ لأن كان هناك متاريس وحجارة وحديد، والدخان كان يتصاعد من كل الجوانب، ومسجد رابعة كان مولع والسجاد محروق، ورأيت مجموعة مدارس في محيط الميدان تحولت إلى مطابخ وأماكن لذبح المواشي، ومنظر ميدان رابعة كان مربعًا".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة