أكدت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية في بيان لها، أنه لا استدامة في تنفيذ خطة الكهرباء وزيادة التغذية من دون استيراد الفيول(الوقود)، إضافة إلى الفيول العراقي".
ولفتت الوزارة إلى أن "أموال الباخرة مرصودة من ضمن مبلغ ال300مليون دولار بقرار من الحكومة الصادر في الجريدة الرسمية في كانون الثاني المنصرم، ولم يُحجز منها إلا 193 مليون دولار إلى الآن، ويبقى 107 مليون دولار".
وتناولت "خطاب الاعتماد الأخير الخاص بباخرة الفيول بقيمة 58 مليون دولار، لا 80مليونا، وهو مصادق عليه من وزير المال ويطلب فيه من المصرف المركزي تنفيذه".
ودعت الوزارة "من لديه أي استفسار أو سؤال أن يتوجه إلى الجهة المعنية أي إلى الحكومة ووزارة المال والمصرف المركزي"، مشيرة إلى أن "كل كلام آخر هو تضليل للرأي العام ومجاف للحقيقة، لا بل هو انحياز للمصارف والمولدات الخاصة".
ومن جهة أخرى كان سمير جعجع رئيس حزب القوات الللبنانية، قد أكد أن المشكلة الحقيقية في الكهرباء تكمن في غض النظر عن موارد الدولة الحقيقية واستسهال سحب الأموال من المصرف المركزي، هذه عادة يجب أن تتوقف فوراً، لأنها كانت أحد الأسباب الرئيسيّة في التدهور الذي نعيشه اليوم.وفق"النهار" اللبنانية .
وأكد أن "الحكومات المتعاقبة ومن ضمنها وزارة المال، تُضيّع ثلاثة مليارات دولار سنوياً بين التهريب والتهرّب الضريبي والجمركي، وعلى الحكومة وخصوصاً وزارة المال أن تستنفر كلّ قواها لوقف الإهدار في موارد الدولة ووقف كلّ أشكال التهريب والتهرّب الضريبي والجمركي. عبثاً نضع مياه في وعاءٍ مثقوب، فالحلّ هو بسدّ كلّ الثقوب في الوعاء".
