الصحف العالمية: تحذير من تقلب جديد فى أسعار الغذاء.. حرائق الغابات تعصف بهاواى ومصرع 36 شخصا.. طرح عملة بريطانية جديدة بصورة الملك تشارلز.. وأنفلونزا الطيور ترفع أسعار البيض فى الإكوادور وكولومبيا وبيرو

الخميس، 10 أغسطس 2023 02:10 م
الصحف العالمية: تحذير من تقلب جديد فى أسعار الغذاء.. حرائق الغابات تعصف بهاواى ومصرع 36 شخصا.. طرح عملة بريطانية جديدة بصورة الملك تشارلز.. وأنفلونزا الطيور ترفع أسعار البيض فى الإكوادور وكولومبيا وبيرو حرائق الغابات
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، عددا من القضايا من بينها: تحذير من تقلب جديد فى أسعار الغذاء..حرائق الغابات تعصف بهاواى ومصرع 36 شخص على الأقل.. طرح عملة بريطانية جديدة بصورة الملك تشارلز

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: ثلاثية "الحرب والطقس والتجارة" تهدد باضطراب جديد فى أسعار الغذاء

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه فى الوقت الذى بدأ فيه تضخم أسعار الغذاء يهدأ فى الولايات المتحدة وأوروبا، فإن المحللين يحذرون من عهد جديد من التقلبات فى أسعار الغذاء العالمية، والذى يبشر به سلسلة من التهديدات تأتى فى آن واحد وبطرق غير مسبوقة.

 وذهبت الصحيفة إلى القول بأن مزيجا من الكوارث تشمل الطقس الشديد واستهداف روسيا لإمدادات الحبوب فى أوكرانيا وتنامى استعداد بعض الدول لإقامة حواجز حمائية لتجارة الغذاء، قد جعل إمدادات الطعام أكثر ضعفا وأقل جاهزية لامتصاص أي اضطراب، بحسب ما يقول المحللون.

 

  وقال دينس فوزنسنسكى، محلل السلع فى سيدنى باستراليا، إن هذا هو الأمر العادى الجديد، مزيد من التقلب وعدم القدرة على التنبؤ، سواء فى أسعار السلع أو أسعار الغذاء.

 

 وحتى بدون اضطرابات كبرى، يمكن أن تكون أسعار الغذاء متفاوتة، وتؤثر عدة عوامل فى سعر رغيف الخبز.

 

 فى الشهر الماضى، انسحب روسيا فى اتفاق حبوب الحبوب الذى سمح بخروج الصادرات الزراعية الأوكرانية عبر البحر الأسود. وارتفع مؤشر أسعار الغذاء التابع للأمم المتحدة فى يوليو، بعد أشهر من التراجع، وذلك بسبب ارتفاع فى أسعار زيوت الخضروات، مدفوعا جزئيا بالقلق منن النقص فى بذور عباد الشمس الأوكرانى.

 

 كما أن الجفاف فى الهند واندونيسيا ودول آسيوية أخرى مصدرة للغذاء قد أدى إلى حصاد أقل. وفى ظل غضب المستهلكين من الأسعار المرتفعة، قامت الحكومات بحظر تصدير أغذية هامة، مما تسبب فى مزيد من الاضطرابات. ومنذ أواخر يونيو الماضى، ارتفع سعر مؤشر آسيوى للأرز بنسبة 25%، وفقا لرابطة مصدرى الأرز فى تايلاند.

 

 ومن العوامل الأخرى التي تضغط على الأسعار داخل المتاجر، ارتفاع تكلفة العمالة مع محاولة العمال التماشى مع التضخم. كما أن منتجى الغذاء يجدون أنه فى بيئة من الأسعار المرتفعة، يمكنهم الرفع بشكل أمكبر لتحقيق مزيد من الأرباح.

 

أسوشيتدبرس: موسكو تجنى أموالا طائلة من  الاعتماد العالمى على الوقود النووي الروسى

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الولايات المتحدة وحلفاءها فى أوروبا يستوردون كميات هائلة من الوقود والمكونات النووية من روسيا، مما يوفر لموسكو مئات الملايين من الدولارات التي تحتاجها بشدة فى ظل حربها مع أوكرانيا.

 وأشارت الوكالة إلى أن المبيعات، الكبيرة والتي لا تخضع لعقوبات، قد أثارت قلق خبراء  ومسئولين أمريكيين قالوا إنها تساعد فى تمويل  تطوير الترسانة النووية الروسية ويعقد جهود تقييد قدرات روسيا فى الحرب. ورأت الوكالة أن الاعتماد على المنتجات النووية الروسية، التي تستخدم أغلبها فى تشغيل المفاعلات المدنية، تترك الولايات المتحدة وحلفاءها عرضة لنقص الطاقة، لو قرر الرئيس بوتين قطع الإمدادات. واعتبرت أن هذا التحدى سيزداد مع سعى تلك الدول لتعزيز إنتاج كهرباء خالية من الانبعاثات لمكافحة تغير المناخ.

 

 ونقلت أسوشيتدبرس عن هنرى سوكولسكى، المدير التنفيذي لمركز تعليم سياسة منع الانتشار فى واشنطن، قوله: أعلينا أن ندفع أموالا للأشخاص الذين يصنعون الأسلحة؟ هذا غير معقول. لو لم يكن هناك قاعدة واضحة تمنع مقدمى الطاقة النووية من استيراد الوقود من روسيا، والحصول عليه من هناك أرخص، فلماذا لا يفعلون؟.

 

 وذكر التقرير أن روسا باعت منتجات نووية بحوالي 1.7 مليار دولار لشركات فى الولايات المتحدة وأوروبا، وفقا لخبراء وبيانات التجارة. وتمت المشتريات فى الوقت الذى فرض فيه الغرب عقوبات صارمة على موسكو بسبب غزو أوكرانيا، ومنع واردات منتجات روسية مثل النفط والغاز والفودكا والكافيار.

 

 وكان الغرب مترددا فى استهداف الصادرات النووية الروسية لأنها تلعب أدوارا رئيسة فى تشغيل المفاعلات. وقدمت روسيا للصناعة النووية الأمريكية حوالى 12% من اليورانيوم الخاصة بها العام الماضى، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. بينما حصلت أوروبا على 17% من اليورانيوم الخاص بها من روسيا فى 2022.

 

حرائق الغابات تعصف بهاواى..مصرع 36 شخص على الأقل بسبب نيران فاقمها

دمار هائل، ودخان فى كل مكان، وتحذير من أزمة إسكان بعدما تسببت حرائق الغابات فى ولاية هاواى الأمريكية، والتي فاقم منها رياح قوية سببها إعصار، فى القضاء على مدينة بالكامل واحتراق منازل وسيارات وإعلان طوارئ وإجلاء الآلاف من السكان.

 وأعلن مسئولي مقاطعة ماوى أن الحرائق أسفرت عن مقتل 36 شخص على الأقل حتى الآن. وتشتعل الحرائق فى اثنتين من جزر هاوى الرئيسية، مما أدى إلى محاصرة السكان المحليين وزائرى المناطق الساحلية، بعدما أعاقت الرياح القوية المرتبطة بإعصار دور جهود السلطات لاحتواء النيران.

 

 وفى مقاطعة ماوى، فإن مدينة لاهاينا السيايحة قد قضت عليها النيران، بحسب ما أعلنت نائبة حاكم هواوى سيلفيا لوك. وأضافت أن طرق التعافى للمناطق المتضررة سيستغرق سنوات.

 

وكانت الحرائق قد فاجأت جزيرة ماوى، وتسببت فى احتراق السيارات فى الشوارع التي كانت مكتظة من قبل، وتصاعد الداخل خلف المبانى التاريخية، واشتدت النيران خلال فترة الليل، مما أجبر البالغين والأطفال إلى الغوص فى المحيط من أجل السلامة.

 

 وفى وقت سابق قال المسئولون إن 271 مبنى قد تضرت أو تدمر وأصيب العشرات.

 

وحذر حاكم هواى جوش جرين من أن الولاية ليس لديها ما يكفى من مراكز الإيواء للإقامة طويلة الأمد، وحيث الزائرين على المغادرة أو إلغاء السفر غير الضرورى إلى ماوى من أجل فتح غرف الفنادق للنازحين. وقال جرين فى قابلة مع سى إن إن إنهم سيرحبون بالزائرين مرة أخرى بعد انتهاء النيران وبعد إعادة البناء.

 

 من جانبها، قالت صحيفة واشنطن بوست إن مخاطر النيران فى جزر هاواى قد فاقمتها اشهر من الجفاف وأيضا أنماط الطقس التي سمحت للنيران بالانتشار سريعا.

 

وأشارت إلى أن أكثر من ثلث مقاطعة ماوى كان تحت جفاف متوسط على الأقل حتى الأول من أغسطس، وفقا لمراقب الجفاف الأمريكي. ولفتت إلى أن الظروف الجافة غير العادية تطورت سريعا فى شهر يونيو واستمرت مع هطول أقل من العادي خلال هذا الوقت الجاف من العام.

 

الصحف البريطانية:

مشروب قاتل وخبز سام.. الذكاء الاصطناعي يوصي بوصفات طعام مثيرة للجدل

شهد أحد متاجر السوبر ماركت النيوزيلندية التي جربت استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء وصفات لوجبات أنه  انتج بعض الأطباق غير العادية حيث اوصي العملاء بوصفات باعثة لغاز الكلور القاتل و الخبز السام والبطاطس المشوية المقاومة للبعوض.

قالت صحيفة الجارديان انه تم الإعلان عن التطبيق ، الذي أنشأته احدى سلاسل السوبر ماركت في نيوزيلندا كوسيلة للعملاء لاستخدام بقايا الطعام بطريقة إبداعية أثناء أزمة تكلفة المعيشة، ويطلب من المستخدمين شراء مكونات طعام مختلفة  ويقوم تلقائيًا بإنشاء خطة وجبة أو وصفة.

 

لفتت الانتباه في البداية على وسائل التواصل الاجتماعي لبعض الوصفات الغريبة ، بما في ذلك قلي الخضروات بأحد أنواع البسكوت بالشكولاتة.

 

عندما بدأ العملاء في تجربة إدخال مجموعة أكبر من عناصر قائمة التسوق المنزلية في التطبيق ، بدأ في تقديم وصفات أقل جاذبية من ضمنهم وصفة اطلق عليها اسم "مزيج الماء العطري" يمكن أن تنتج غاز الكلور ويوصي الروبوت بالوصفة باعتبارها "مشروب غير كحولي مثالي للعطش".

 

وقال تطبيق الذكاء الاصطناعي عن المشروب القاتل: "قدمها باردة واستمتع برائحة منعشة"  لكنه لا يشير إلى أن استنشاق غاز الكلور يمكن أن يسبب تلفًا في الرئة أو الوفاة.

 

نشر المعلق السياسي النيوزيلندي ليام هيهير "الوصفة" على Twitter ، مما دفع النيوزيلنديين الآخرين إلى التجربة ومشاركة نتائجهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وتضمنت التوصيات موكتيل التبييض "المنعش" ، وشطائر سم النمل والصمغ ، و "مفاجأة الأرز المبيضة" و "ميثانول بليس" - وهو نوع من الخبز المحمص الفرنسي بنكهة زيت التربنتين.

قال متحدث باسم السوبر ماركت في بيان إنهم أصيبوا بخيبة أمل لرؤية أقلية صغيرة حاولت استخدام الأداة بشكل غير لائق وليس للغرض المقصود منها في بيان ، وأضافوا انهم سيواصلون وضع ضوابط على الروبوت للتأكد من أنه آمن ومفيد ، وأشاروا إلى أن الروبوت لديه شروط وأحكام تنص على أن المستخدمين يجب أن يكونوا أكبر من 18 عامًا.

 

في إشعار تحذير ملحق بمخطط الوجبات ، يحذر من أن الوصفات "لا تتم مراجعتها من قبل إنسان وأن الشركة لا تضمن "أن أي وصفة ستكون وجبة كاملة أو متوازنة ، أو مناسبة للاستهلاك".

 

طرح عملة بريطانية جديدة بصورة الملك تشارلز

أصدرت دار سك العملة الملكية في المملكة المتحدة عملة معدنية جديدة بقيمة خمسين بنس بمناسبة تتويج الملك تشارلز الثالث ستبدأ في الظهور اعتبارًا من اليوم الخميس، وسيستلم مكتب البريد وفروع البنوك في المملكة المتحدة خمسة ملايين من العملات المعدنية احتفالًا بالتتويج في وقت سابق من هذا العام.

قالت هيئة الإذاعة البريطانية ان العملة الجديدة من تصميم Royal Mint هي الثانية من فئة الخمسين بنس التي تدخل التداول وتحمل صورة الملك تشارلز الثالث والأول دخل التداول في ديسمبر 2022 ، إيذانًا بالانتقال من الملكة الراحلة إلى الملك.

وستتجاوز العملات الجديدة، عدد العملات المتداولة منذ عهد الملكة الراحلة إليزابيث الثانية والتي يبلغ عددها 27 مليار قطعة، والتي ولا تزال متداولة.

وقالت ريبيكا مورجان ، مديرة العملات التذكارية في دار سك العملة الملكية: "يسعدنا أن نعلن أن خمسة ملايين قطعة نقدية من فئة 50 بنسًا تم إنتاجها بمناسبة تتويج الملك تشارلز الثالث ستدخل التداول اعتبارًا من اليوم"

في وقت سابق من هذا العام ، كشفت دار سك العملة الملكية النقاب عن مجموعة عملات تذكارية بمناسبة التتويج. قام هواة جمع العملات من 89 دولة بشراء العملات مباشرة من دار سك العملة الملكية.

ولم يتم الإعلان عن جدول زمني حتى الآن لإصدار عملات معدنية جديدة أخرى، على الرغم من أنه من المتوقع أن تظهر الأوراق النقدية الأولى للملك تشارلز العام المقبل.

 

بوتين يأمر مصانع الأسلحة بزيادة انتاج الطائرات بدون طيار

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس مجموعة دفاعية مملوكة للدولة بزيادة إنتاج طائرات الدرون الهجومية مع تصاعد حرب الطائرات بدون طيار في أوكرانيا.

وفقا لصحيفة تليجراف، خلال اجتماع  أبلغ رئيس شركة Rostec ، التي تنتج حوالي 90% من المعدات العسكرية الروسية ، الرئيس الروسي بزيادة عدد طائرات "كاميكازي" بدون طيار التي يتم إطلاقها.

 

وقال بوتين إن روسيا بحاجة إلى المزيد من الطائرات بدون طيار من طراز "كوب ولانسيت" ، والتي أصبحت شوكة في خاصرة القوات الأوكرانية المتقدمة ، قائلا إنها أثبتت أنها "فعالة للغاية".

قال بوتين في اجتماعه مع رئيس شركة روستيك: "من الضروري زيادة نسبة إنتاج أحدث أنواع الأسلحة" مشيرا الى ان الدبابات وأنظمة الطائرات احدثوا فرقا في ساحة المعركة.

قالت وسائل الإعلام الحكومية الروسية ، الشهر الماضي ، إن طائرة لانسيت بدون طيار كانت في طريقها إلى الإنتاج الضخم ، حيث أفاد تلفزيون Rossiya-1 أن الإنتاج سيتضاعف ثلاث مرات في الأشهر المقبلة.

وصف ضباط عسكريون أوكرانيون الطائرات بدون طيار بأنها من بين أكبر التهديدات في ساحة المعركة حيث يصعب الدفاع عن طائرات كاميكازي الروسية بدون طيار.

وبحسب التقرير، تحلق الطائرات بدون طيار على ارتفاع منخفض وبطيء لتجنب أنظمة الدفاع الجوي التقليدية ويمكن توجيهها مباشرة من قبل المشغلين على الأرض .

أشار المحللون إلى أن وزارة الدفاع الروسية حريصة على الحصول على المزيد من طائرات لانسيت بدون طيار ، والتي يقال إنها تكلف حوالي 28 ألف جنيه إسترليني لكل منها ، كطريقة منخفضة التكلفة لتعويض خسائر معداتها الأكثر تكلفة وتعقيدًا.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية

تشيلى تشهد أسوأ موجة حر منذ 72 عاما.. وتغلق مراكز التزلج بعد ذوبان الجليد

تشهد تشيلي أسوأ موجة حرارة خلال الـ 72 عامًا الماضية،  في فيكونيا ، في منطقة كوكيمبو الشمالية ، وصلت موازين الحرارة إلى 37 درجة مئوية رغم أنها لا تزال في مووهى  في ثاني أعلى درجة حرارة على المستوى الوطني تم تسجيلها في أغسطس منذ  1951 ،أى منذ أكثر من سبعة عقود ، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تسجيل  الرقم القياسى التي بلغت 37.3 درجة مئوية وحدث ذلك في مدينة كويبابو، مدينة في شمال تشيلى، حيث امتدت درجات الحرارة المرتفعة إلى مناطق فالباريسو والمتروبوليتان، الأكثر اكتظاظا بالسكان ، والتى أجبرت على اغلاق مراكز التزلج لبضعة أيام بسبب ذوبان الجليد.

 

وأوضح بابلو ساريكوليا، الخبير في الجغرافيا والاكاديمى في جامعة تشيلى، أن درجات الحرارة المرتفعة ناتجة عن مزيج من تغير المناخ ، وظاهرة النينو ، التي تسبب فترات أكثر حراراة، مشيرا إلى أنه من المعتاد أن شهر أغسطس تكون درجات الحرارة مرتفعة ولكن ليس بهذه الدرجة الكبيرة ، حيث وصل الامر الى تأثير درجات الحرارة على ذوبان الثلوج في منكقة الانديز .

 

وأوضح الباحث من جامعة تشيلي أن درجات الحرارة المرتفعة سيكون لها تأثير على بقية العام: "حقيقة عدم وجود ثلوج ستعني أن التدفقات قليلة في الصيف وسيؤثر ذلك بشكل مباشر على الزراعة وتوليد ندرة المياه بين السكان.

 

ومن خلال شبكاتها الاجتماعية ، قدمت وزيرة البيئة ، ميسا روخاس ، وصفًا لأهمية انتقال الطاقة لتهدئة الآثار السلبية لتغير المناخ، مشيرة إلى أن الحل يكمن في وقف عاجل لحرق الوقود الأحفورى، حيث كان لدى تشيلى قانون بشأن تغير المناخ منذ العام الماضى حيث لابد من الالتزام بأن نكون محايدين للكربون ومقاومين للمناخ بحلول  2050 .

 

في نهاية يوليو ، حذر أنطونيو جوتيريش ، الأمين العام للأمم المتحدة ، من الوضع الذي يمر به كوكب الأرض قائلا  "تغير المناخ هنا "مرعب"،  وهذه فقط البداية. لقد انتهى عصر الاحتباس الحراري لقد حان عصر الغليان العالمي.

 

إيطاليا توافق على فرض ضريبة 40% على أرباح البنوك

وافقت الحكومة الإيطالية برئاسة جيورجيا ميلوني على فرض ضريبة بنسبة 40% على الأرباح غير العادية للبنوك ، تقتصر على عامي 2022 و 2023 والتي لن تتجاوز 25 % من صافي الثروة ، والتي سيتم تحصيلها، وتستخدم بالكامل "لدعم مشتريات الرهن العقاري والتخفيضات الضريبية".

 

وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية إلى أنه تم إدراج السعر الجديد بشكل مفاجئ في المرسوم الأخير الذي أقرته السلطة التنفيذية لجورجيا ميلوني قبل العطلة الصيفية ، حيث لم يظهر في المسودة التي نشرتها وسائل الإعلام الإيطالية في الأيام التي سبقت الموافقة عليها.

 

وقالت ميلونى "أنا راضية جدًا عن الموافقة على هذا الإصلاح الهيكلى والعضوى، و يجسد رؤية واضحة للتنمية والنمو ، وتنتظره إيطاليا منذ 50 عامًا، مع  ضرائب أقل للعائلات والشركات ، ونظام ضريبي أكثر عدلاً وإنصافًا ، والمزيد من الأموال في كشوف المرتبات وضرائب أقل لأولئك الذين يستأجرون ويستثمرون في إيطاليا ، وإجراءات أبسط وأسرع".

 

وبحسب القانون فإنه سيتم تفعيله إذا تجاوز هامش الفائدة المسجل في عام 2022 "قيمة السنة المالية 2021 بنسبة 3% على الأقل" ، وترتفع النسبة إلى 6% إذا قورن عام 2023 بالعام السابق.

 

يبلغ معدل الضريبة غير العادية المفروضة لعام 2023 ، 40% ، لكن المبلغ ، على أي حال ، لا يجوز أن يتجاوز نسبة تساوي 25% من قيمة صافي الأصول في نهاية العام السابق للسنة الجارية من يناير 2023، بالإضافة إلى ذلك ، فهي غير قابلة للخصم من ضريبة الدخل والضرائب الإقليمية على الأنشطة الاقتصادية.

 

وقال وزير النقل والبنية التحتية ماتيو سالفينى ، في نهاية اجتماع مجلس الوزراء بشأن الاجراء الذى تأمل الحكومة من خلال ذلك القانون بجمع أكثر من 2 مليار يورو لتغذية  الموازنات العامة المقبلة "هذا هو معيار المساواة الاجتماعية".

 

 

أنفلونزا الطيور ترفع أسعار البيض فى الإكوادور وكولومبيا وبيرو

لا يزال تأثير إنفلونزا الطيور ينعكس في ارتفاع أسعار البيض، حيث أنه في الأسابيع الثلاثة الماضية، ارتفع سعر دستة البيض إلى أكثر من 5 دولارات لأول مرة فى تاريخ الإكوادور، حيث نفق أكثر من 1.2 مليون طائر بسبب أنفلونزا الطيور فى نهاية يوليو، وفقا لصحيفة الاكسبرسو الاكوادورية.

وأوضح كريستيان بيريز ، نائب رئيس جمعية تونجوراهوا لمصنعى الأعلاف المتوازنة ومزارعي الدواجن (Asofabat) أنه مقابل عدد الدجاج الذى نفق بسبب الإصابة بفيروس انفلونزا الطيور فهناك حاجة لانفاق 10 دولارات مقابل بيض كل دجاجة أي لابد من شراء ما بين 3 و4 مليون دجاجة بياضة لتعويض الخسائر، وهذا يعنى وصول الخسائر الى 40 مليون دولار.

 

وأوضحت الصحيفة أن أزمة ارتفاع أسعار البيض لا تحدث فقط في الاكوادور بل أيضا في بيرو وكولومبيا.

 

كما  أثار ارتفاع سعر البنزين فى حالة من الغضب لدى المواطنين، حيث الزيادة فى أسعار البنزين تعتبر ضمن خطة الحكومة الوطنية، وعلى الرغم من ذلك فإن الوضع أدى إلى حالة من الغضب لدى المواطنين والشركات، حيث أن  قرار ارتفاع الأسعار بسبب الفجوة المالية البالغة 36000 تريليون دولار، والتى ستؤدى إلى تسوية صندوق تثبيت أسعار الوقود. وأشار وزير المالية ريكاردو بونيلا فى مايو الماضى إلى أن سعر البنزين سيستمر فى الارتفاع حتى يصل إلى السعر العالمى أى نحو 16 ألف بيزو، لكنه أكد أن الوصول إلى هذا الرقم سيستغرق ثلاث سنوات.

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة