هبة مصطفى تكتب: رسالة إلى آدم بمناسبة العصر الذهبى للمرأة

الأحد، 09 يوليو 2023 04:20 م
هبة مصطفى تكتب: رسالة إلى آدم بمناسبة العصر الذهبى للمرأة هبة مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كلمات من نور ونار صوبت نحو عقول مظلمة متحجرة، وهدمت صروحا شيدتها أزمنه سالفة، خالفت جميع الشرائع السماوية، وأوضحت ان المرأة المصرية نموذج يحتذى به فى جميع المحافل الدولية فى شتى المجالات.

احترام المرأة المصرية وتقدير دورها.. قديم قدم الحضارة المصرية، حيث وصل هذا التقدير فى عهد التاريخ القديم.. إلى درجة التقديس  فكانت رموز الحكمة والعدل والقوة.. فى صورة امرأة.. وهكذا  تكون.

 

ومما لاشك فيه ان التعرض إلى تحديد نموذج العلاقة بين المرأة والرجل، والصراع القائم بينهما ليس صراعا تسعى المرأة من خلاله إلى تعظيم الذات، وخاصة بعد فتح الأبواب التي غلقت في وجهها في العهود السابقة مستخدمة سلاح التمكين، وبالتالي ليس معقولا أن تبقى المرأة بلا شخصية وخضوع مطلق للذكورية الطاغية.

عزيزي القارئ ما دفعني إلى عرض دور المرأة الحقيقي وسعيها إلى الوصول التأهيل الاحترافيّ من خلال التوصل إلى مرحلة من الوعي العميق ونشر الفكر المستنير والبناء النفسي والاجتماعي وصناعة المرأة المتوازنة التي تتواءم مع الثقافات المجتمعية على اختلاف صورها وأنماطها، وأن يطلق عليها المرأة النبيلة التي تكون مع وطنها ويستقوي بها عملها وبينها ولاتكون سلاحا على رقاب من حولها محطمة  التقاليد البالية ومعلية للقيم.

إن تمكين المراة ما زال البعض ينظر إليه كما ينظر الي النداهة.

لقد خرج قلمي عن صمته عندما نطق أحد المرضى بالخلايا السرطانية الذكورية "ازاي ارقي الست واترك الرجل". علي الرغم من توافر معطيات القبول الوظيفي

لن اطيل ونحن علي مشارف الجمهورية الجديدة

وعلي الرغم من دعم قيادتنا السياسية  للدور المحوري للمراة وتعظيمة والتصدي  لنصرتها وانتزاع حقوقها من بين شدقِ الأفاعي الظالمة الان هناك اصرار خفي علي تحجيم دورها  لتخدم الاطار الوظيفي له ....وان لم تسانده يفتح لها باب التهميش  وما أكثرَ الدَّعوى وأقلَّ الصّدق.

وكعهدكم بي وإيماني برسالة القيادة السياسية لحماية عظيمات مصر من براثن التهميش وإتاحة الفرصة لمن لايستحق لمجرد توافر معطيات تخدم أسياده. سيدي ...كم تحذلقَ كثيرونَ في ميادين القولِ ومنابر الاستعراض الرسميّة وغير الرّسميّة صارخينَ بالدعوة للمساندة  الصورية للمرأة.

وإصراري الا أضيع مجهود دولة فادعو إلى التكاتف لاستبعاد ارباب  اختيار الوهم ونضع الشخص المناسب في المكان المناسب ونغلق ابواب المصلحة وصاحب صحيه والشللية والاستبعاد لمن يخالف ميثاقهم ليحظي بالرضا والقبول

معا نتكاتف لرفعة وطن ونكن معه لا عليه.

معا نتكاتف لقك شفرات العقول الجاحدة ليس من أجل تمكين المرأة الفعلي، ولكن من أجل تمكين وطن لمواجهة التحديات والخلايا السرطانية.

لترجمة مفهوم العصر الذهبي ليخرج الي النطاق الفعلي والقيام  لمواجهة جميع أشكال العنف والمضايقات والاستغلال وإساءة استخدام السلطة في أماكن العمل، وكلمة اخيرة إلى آدم لا تراهن على صبر حواء.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة