وقال حاكم منطقة روستوف، فاسيلي جولوبيف، في بيان نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية: "عمل نظام دفاعنا الجوي بسرعة في منتصف النهار تقريبًا، وتم إسقاط صاروخ أوكراني في المنطقة الواقعة بين كامينسك ودونيتسك".

وأشار جولوبيف، إلى أنه لم تقع أية إصابات بشرية أو خسائر مادية فادحة جراء إسقاط الصاروخ الأوكراني، موضحا أن شظايا الصاروخ الذي تم اعتراضه تسببت في أضرار جزئية بأسطح عدد من المباني.

من جهته، قال رئيس إدارة دونيتسك في منطقة روستوف الروسية رومان كوراييف، إن الأولوية حاليا ستكون إصلاح الأضرار بداية من غدا الاثنين.

من ناحية أخرى، أعلن حاكم منطقة "بريانسك الجنوبية" ألكسندر بوجوماز، اليوم الأحد، عن إسقاط صاروخين أوكرانيين في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا، مؤكدا على عدم وجود أي إصابات أو ضحايا.

وقال بوجوماز، في بيان، إن "أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي أسقطت اليوم صاروخين أوكرانيين، أحدهما دمر مصنع تقطيع أخشاب في مستوطنة بيتوش، ولم يصب أحد بأذى".


وتقع منطقتي روستوف وبريانسك في جنوب غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا، وتجاوران بالتحديد منطقتي دونيتسك ولوجانسك الأوكرانيتين، اللتين يسيطر الجيش الروسي على أجزاء واسعة منهما.


من جهة أخرى، صرحت المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا ناتاليا هومينيوك، اليوم الأحد، بأن الوضع لا يزال معقدًا لأن القوات الروسية تواصل استخدام القنابل الجوية الموجهة.


وقالت هومينيوك، خلال تصريحات متلفزة، وفقا لما أوردته وكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية: "الوضع لا يزال صعبًا للغاية، لأن روسيا تبحث عن الاتجاه الذي يتوقع منه أكبر قدر من التأثير ويحاولون إطلاق النار على جميع المناطق المأهولة بالسكان على طول خط الجبهة"، مضيفا: "الجيش الروسي يواصل استخدام القنابل الجوية الموجهة بما في ذلك في اتجاه بريسلاف".


وأشارت إلى أن شدة القصف انخفضت بشكل عام بسبب التدمير الفعال لمخازن الذخيرة الروسية من قبل القوات الأوكرانية الأسبوع الماضي. 


وأضافت المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا، أنه "بسبب تدمير خمسة مستودعات ذخيرة من هذا القبيل على طول الضفة اليسرى، انخفض عدد الهجمات فعليًا إلى 70 خلال اليوم الماضي، بينما كان في وقت سابق أكثر من 90 هجوما".


كما أفادت بأنه خلال اليوم الماضي، قضت قوات الدفاع في جنوب أوكرانيا على 37 شخصا ونظام دفاع جوي بوك ومحطة للحرب الإلكترونية وزورقين وبندقيتين من العيار الثقيل استخدمها العدو لإطلاق النار على خيرسون.