"شيطان البحر" أبرز الكائنات الممنوع صيدها فى البحر الأحمر.. التفاصيل

السبت، 01 يوليو 2023 12:41 م
"شيطان البحر" أبرز  الكائنات الممنوع صيدها فى البحر الأحمر.. التفاصيل البحر الأحمر
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حدد قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 عددا من الكائنات البحرية الممنوع صيدها ووضعها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة على قائمته، من أشهرها سمكة تسمى المانتا الشهيرة ويطلق عليها الصيادون اسم شيطان البحر نظرا  لشكلها المخيف، ويوجد منها سبعة عائلات تضم 70 فصيلة، وحجمها يتراوح من كف اليد إلى حوالى عشرة أمتار طولا و عرضا دون الذيل، وهي سمكة غضروفية. 
 
وتعد سمكة المانتا من أهم عوامل الجذب لهواة سياحة الغطس، رغم خطورة  لمس هذه السمكة اثناء الغوص حيث تسبب إصابات بالجلد .
 
وتضم قائمة الأسماك الممنوع صيدها والمهددة بالانقراض في البحر الأحمر أيضا سمكة تسمى سمكة  نابليون، وهى من الأسماك  الضخمة التي وضعها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة علي الأسماك المهددة بالانقراض،  لقلة عدادها، ومن الاماكن التى  توجد فيها هذه السمكة  نطاق محافظة البحر الاحمر بالقرب من جزيرة الحفتون وجزيرة يوتيوبيا فى سفاجا وايضا  فى مواقع الغطس جنوب البحر الأحمر.
 
سمكة نابليون جاذبة للغواصين بسبب كبر حجمها وأشكالها المختلفة، حيث يصل وزنها إلى ما بين 15 الى 20 كيلو، وتوضع على قائمة الكائنات البحرية المحرم صيدها، ومن يصطادها يعرض نفسة  للمعاقبة القانونية والسجن او التغريم بالدولار.
 
وهناك أنواع أخرى من الكائنات البحرية الممنوع صيدها منها  السلاحف والقروش والدلافين، وهى كائنات مائية  تدر دخلا اقتصاديا للدولة من خلال السياحة، لهواة الغطس والغوص فى أعماق البحر الأحمر. 
 
السلاحف البحرية أيضا أبرز هذه الكائنات البحرية الممنوع صيدها ، حيث تلعب دورًا هامًا فى عملية التنوع البيولوجى والسلسلة الغذائية، و تعد من أهم أسباب جذب سياح العالم للبحر الأحمر لمشاهدتها، فهناك من يأتى  خصيصا لمشاهدة السلاحف، حيث  يعيش فى البحر الأحمر حوالى 5 أنواع من هذه السلاحف بينها 4 أنواع تم رصدهم  بالساحل المصرى وهى السلحفاء الخضراء، وسلحفة صقرية المنقار، والسلحفاء جلدية الظهر، والسلحفاء كبيرة الرأس.
 
جدير بالذكر أنه يضم البحر الأحمر حوالى  14 نوع من انواع القروش المختلفة، بينهم  قرش النمر وأبو مطرقة والأبيض المحيطي، وتعيش فى منطقة شعاب الفنستون وشعاب الاخوين، وسان جون.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة